الجزائر
ارتفاع عدد المهاجرين السريين

ترحيل 400 “حراق” جزائري من ألمانيا

الشروق
  • 7292
  • 23
ح.م

عرفت عمليات ترحيل “الحراقة” المقيمين فوق الأراضي الألمانية، باتجاه دول الجزائر، تونس، المغرب، ارتفاعا ملحوظا خلال الفترة الأخيرة، بعد مفاوضات قامت بها برلين مع الدول المعنية باستقبال مهاجريها السريين، على غرار الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الجزائر، خلال زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
نقلت الإثنين صحيفة “بيلد” الألمانية، حسب مصادر أمنية أن عدد المرحلين إلى الجزائر كان يبلغ 57 فردا عام 2015 وارتفع إلى 400 مهاجر إلى غاية نهاية أوت الماضي، بينما بلغ عدد الجزائريين المرحلين من ألمانيا إلى موطنهم خلال العام الماضي 504.
وكانت السلطات الجزائرية، أعطت موافقتها لاستعادة “الحراقة” المقيمين في ألمانيا شريطة التأكد من هوية المرحلين، وذلك خلال زيارة المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، إلى الجزائر سبتمبر الماضي، حيث قال الوزير الأول احمد اويحيي، بأن الجزائر حريصة على استعادة كل أبنائها المقيمين بطريقة غير شرعية هناك سواء كان عددهم 3 آلاف أو حتى 5 آلاف، محددا بعض الشروط لتنفيذ عمليات الترحيل.
ومن بين الشروط التي وضعتها الجزائر، التأكد من هوية “الحراقة”، بالاعتماد على البطاقية الوطنية للحالة المدنية والبصمات الوراثية لتسهيل عملية التعرف على هوية المرحلين، على أن يتم الترحيل عبر الرحلات الجوية الخاصة بمعدل 5 أشخاص في كل رحلة مع استبعاد الرحلات الجوية الخاصة أو نظام “الشارتر”.
وقالت أنجيلا ميركل، في الموضوع، أن بلادها ترفض تواجد مهاجرين دون وثائق على أراضيها، وأكدت بأن الجزائر شريك في هذا الأمر، وتحدثت عن مقاييس جديدة سيتم تنفيذها لتكون عمليات الترحيل أكثر فعالية حتى يتم نقل الأشخاص المقيمين في ألمانيا بطرق غير شرعية، مركزة على وجود تعاون مستمر بشأن الملف.

مقالات ذات صلة