جواهر
حملة واسعة النطاق لتشويه سمعتها

ترشيح أميناتو حيدر لنوبل للسلام يصدم ذباب المخزن

جواهر الشروق
  • 2889
  • 11
أرشيف

خلف خبر ترشيح المناضلة الحقوقية الصحراوية، أميناتو حيدر، لجائزة نوبل للسلام، ما يشبه صدمة وسط ذباب المخزن المغربي عبر منصات التواصل الإجتماعي على الانترنيت، تجلى في حملات تشويه غير مسبوقة ضدها.

وأفادت وكالة رويترز، الأحد، أن رئيسة هيئة ايزاكوم المناضلة الحقوقية الصحراوية، أميناتو حيدر، من بين الأسماء المرشحة للجائزة سنة2021، لحملتها السلمية من أجل استقلال الصحراء الغربية.

وفور نشر الخبر، بدأت حملة مما يسمى ذباب المخزن المغربي، وهو مجموعات الكترونية مجندة على مدار الوقت عبر شبكات التواصل ومواقع الانترنيت، لمهاجمة الصحراويين والجزائر.

وبدأت صفحات الذباب المخزني في الترويج، لهذه المناضلة على أنها انفصالية و”يدها ملطخة بالدماء خاصة في أحداث إكديم إيزيك”.

وجاء هذا الطرح لتحريف حقيقة هذه الحادثة، التي شهدت موجة قمع دامية من قبل الأمن المغربي بحق المناضلين الصحراويين، الذين مازال أغلبهم يعاني الاضطهاد في السجون، وفق تقارير لمنظمات حقوقية دولية.

وسبق للمناضلة الصحراوية أن حصلت سنة 2019 على جائزة رايتس لايفلي هود المعروفة أيضا وبشكل واسع باسم جائزة نوبل البديلة في الذكرى الأربعين لتأسيسها.

وكانت حيدر قد نددت شهر ديسمبر المنصرم، بعدم تحرك المجتمع الدولي بخصوص القضية الصحراوية.

وقالت إن “خيار الشعب الصحراوي بحمل السلاح من جديد يمكن انتقاده، مثلما يريد المسالمون، ولكن ليس لدينا حجج لإقناعهم بالتخلي على تبنيه كوسيلة كفاح شرعية من أجل الحرية”.

وعبرت عن حزنها لكون المجتمع الدولي “تخلى عن الصحراويين وعن ممثلهم الشرعي جبهة البوليساريو الذين منحوا الأمم المتحدة 30 سنة من أجل تنظيم استفتاء حول تقرير المصير”.

مقالات ذات صلة