اقتصاد
مسؤول رفيع بسوناطراك لـ "الشروق":

تشغيل القدرات الإضافية لنقل الغاز إلى إسبانيا في 24 فيفري

حسان حويشة
  • 9177
  • 0
أرشيف

قال مصدر رسمي رفيع بشركة سوناطراك لـ “الشروق” إن تشغيل القدرات الإضافية لنقل الغاز على مستوى خط أنابيب ميدغاز في لمساته الأخيرة ومن المرجح أن يتم تفعيلها في 24 فيفري المقبل، تزامنا مع الاحتفال بذكرى تأميم المحروقات، ما سيرفع الكميات المنقولة عبر هذه المنشأة على 10.6 مليار متر مكعب سنويا.

في السياق، أفاد المصدر بأن محطة الضخ الرابعة لأنبوب الغاز “ميدغاز” تخضع للاختبارات الأخيرة قبل الشروع في تشغيلها بصفة نهائية، مشيرا إلى أن المحطة تعتبر قيد الخدمة بما أنها تخضع لتجارب، لكن الشركة بصدد التحقق من أن أداءها وصل مرحلة الاستقرار الكلي لتشغيلها بصفة نهائية، لذلك وجب معالجة بعض الأمور والاختلالات التي تظهر من حين لآخر وهذا هو الهدف من مرحلة التجارب.

وأوضح المصدر الرفيع الذي تحديث إليه “الشروق” أن نتائج المرحلة مرحلة التجارب ستكون متاحة في غضون يومين، وعلى ضوء ذلك سيتم تحديد التشغيل النهائي لمحطة الضخ الرابعة، مؤكدا أنه من المرجح أن يتم التدشين بحضور السلطات العليا للبلاد وهو ما يستوجب التحضير لها بشكل جيد.

ولفت المتحدث إلى أن جائحة كورونا أثرت نوعا ما على عملية تجهيز محطة الضخ الرابعة لأنبوب ميدغاز، موضحا أن بعض المهندسين في موقع العمل أصابتهم عدوى كوفيد-19 وسوناطراك بصدد تسيير الوضعية والتحكم فيها، لكن الأشغال لم تتوقف على الإطلاق.

وبخصوص موعد التدشين الرسمي لمحطة الضخ الرابعة لأنبوب ميدغاز “4 Turbocompresseur، أوضح مصدر “الشروق” أن العملية من المرجح أن تكون خلال في 24 فيفري المقبل تزامنا والاحتفال بالذكرى المزدوجة لتأميم المحروقات وإنشاء الاتحاد العام للعمال الجزائريين.

ومن المنتظر أن ترفع محطة الضخ الرابعة على مستوى خط “ميدغاز” بعد تدشينها قدرات نقل هذا الأنبوب من 8 مليارات متر مكعب حاليا إلى 10.6 مليار متر مكعب سنويا، بعد قرار السلطات عدم تجديد عقد خط المغرب العربي أوروبا المار عبر الأراضي المغربية، اعتبارا من الفاتح نوفمبر الماضي.

وبحسب تأكيدات سوناطراك، فإن “ميدغاز” سيغطي حاجيات اسبانيا والبرتغال السنوية من الغاز الطبيعي يضاف لها قدرات النقل عبر البواخر للغاز الطبيعي المسال “جي.أن.أل”.

وفي سياق متصل، نفى المصدر الرسمي بسوناطراك حدوث أي تقليص من طرف الشركة الوطنية في إمدادات الغاز إلى اسبانيا، مثلما جرى تداوله نقلا عن شركة “إيناغاس” لتسيير الشبكة الداخلية للغاز في اسبانيا، التي أشارت على تقلص في ضخ الغاز عبر أنبوب ميدغاز لمدة 36 ساعة قبل أيام.

وأكد محدثنا أن المشكل طرح لمدة 36 ساعة على الجانب الاسباني ولم يكن لدى الطرف الجزائري أي مشكل، موضحا أنه بعد تسوية المشكل لدى الطرف الإسباني جرى ضخ الغاز مجددا وبشكل عادي، وشدد على أن الشركة لو توقف على الإطلاق الضخ بل الأمر تعلق بمشكل لدى الطرف الآخر.

مقالات ذات صلة