تصحيحية أبناء المجاهدين تحضّر لمؤتمر وطني شامل

طالبت الحركة التصحيحية لمنظمة أبناء المجاهدين، وزير الداخلية نورالدين بدوي، بالتدخل العاجل لوقف تجاوزات القيادة الحالية للمنظمة التي مست -حسبهم- شرعية القانون الأساسي والنظام الداخلي.
ودعت الحركة في بيان لها، الأحد، تلقت “الشروق اونلاين” نسخة منه، إلى تشكيل هيئة وطنية لتحضير مؤتمر وطني شامل، وعلى إثرها تم تكليف القيادة الوطنية للحركة التصحيحية لقيادة المنظمة الى غاية انعقاد المؤتمر.
وطالبت الحركة التصحيحية لمنظمة أبناء المجاهدين، في بيانها، الرئيس الحالي للمنظمة، خالفة مبارك،  إلى إخلاء المقر الوطني للمنظمة، بطرق سلمية وحضارية وتحكيم العقل بالاستقالة، مع تقديم التقرير المالي والأدبي طيلة ترأسه للمنظمة، وهو مطلب الحركة المشكلة من أعضاء المكاتب الولائية لـ 48 ولاية.
وكانت الحركة التصحيحية، قد توجهت السبت، إلى العاصمة، لاستعادة المقر الوطني، إلا أنها قوبلت بالمنع من طرف مصالح الأمن الوطني، بحجة أن القيادة الحالية للمنظمة قد أبلغتهم أن هناك “حركة تخربية” ستطال المقر الوطني للمنظمة، بطرق “غير قانونية” من طرف أشخاص محسوبين على أعضاء “دخلاء” على المنظمة، وهو ما أكده رئيس الحركة التصحيحية طارق عباوي، في ذات البيان، حيث ثمّن بدوره احترافية مصالح الأمن في معاملتهم الحسنة مع أعضاء الحركة المحتجين “سلميا”، ليتم إخلاء المكان والعودة بدون حدوث أي مناوشات.
وتابع رئيس الحركة التصحيحية لمنظمة أبناء المجاهدين، بالقول” أن تصحيح الوضع الحالي للمنظمة، بات أمرا محتمًا لاستعادة الدور الريادي لأبناء المجاهدين والمجاهدات، من أجل الحفاظ على مؤسسات الدولة وحماية مجتمعنا وتاريخنا الوطني..”.