تصدير إسمنت “لافارج الجزائر” إلى القارة الأمريكية

صدرت شركة “لافارج الجزائر” شحنتين، واحدة من 35 ألف طن من الأسمنت الرمادي، والأخرى بـ30 ألف طن من الأسمنت الأبيض، من ميناء وهران، نحو القارة الأمريكية، علما أن هاتين الشحنتين تم إنتاجهما في مصنع الأسمنت الواقع في عقاز بولاية معسكر.

وحسب بيان للشركة، تلقت “الشروق” نسخة منه الثلاثاء، فإن “لافارج الجزائر” حققت خلال سنة 2021، هدفها التصديري الطموح بحصيلة تجاوزت 2.6 مليون طن، ويمثل ذلك زيادة بنسبة 120 بالمائة مقارنة بـ1.18 مليون طن المسجلة خلال عام 2020.

وقررت الشركة الشروع في تصدير منتوجها من الإسمنت بعد تشبع السوق الوطنية بهذه المادة وتسجيل فائض كبير، كما جاء تتويجا للجهود التي بذلتها “لافارج الجزائر” على مدى الخمس سنوات الماضية، وكذا بفضل التعبئة القوية لجميع فرق “لافارج” و”سيلاس”، فضلا عن دعم السلطات العمومية، بما في ذلك السلطات المركزية وسلطات الموانئ والجمارك الموانئ وشرطة الحدود وغيرها، يضيف البيان.

وتعد الشراكة التي أقيمت مع شركة عامة رآي لوجستيات، وهي شركة تابعة لمجمعSNTF، رافعة قوية لتحسين تدفقات الصادرات. وتتكون من منصة لوجستية مخصصة لتصدير الكلنكر، وافتتحت أول صالة تخزين فيها في جوان2020، وسيتم تمديدها قريبا.

وبهذه المناسبة، أكد نيكولاس جورج، ممثل مجمع “هولسيم” في الجزائر، بأن الشركة وفت بوعدها بالمساعدة في رفع الجزائر إلى مرتبة أكبر مصدر للأسمنت والكلينكر في إفريقيا، والثاني في حوض البحر الأبيض المتوسط، وتعزيز مكانة “لافارج هولسيم” كشركة جزائرية رائدة في تصدير الأسمنت والكلينكر من ستة موانئ مختلفة في البلاد.

وتهدف “لافارج الجزائر” إلى تصدير أكثر من 3 ملايين طن في سنة 2022، بفضل تدابير التصدير المختلفة التي وضعتها السلطات العمومية، وتسريع تنفيذ تسديد الإعانات بشكل أسرع للتكاليف اللوجستية للسلع المصدرة وتمديد هياكل التخزين على مستويات الموانئ.

وكان لتوفير “لافارج الجزائر” محمل للسفن في ميناء جن جن، عامل نمو آخر للصادرات الجزائرية، ومع تشغيله في بداية 2022، سيسمح لجميع المصدرين بزيادة معدل تحميل السفن، للحفاظ على جودة المنتج والبيئة والمسطحات المائية.