منوعات
تحدث عن خيبة أمله في ضياع "ديو" وردة وتهكم على الإسلاميين:

تصريحات الشاب خالد في مهرجان “موازين” تثير غضبا جماهيريا ضده في الجزائر

الشروق أونلاين
  • 39757
  • 183
ح.م
خالد حاج براهيم يثير الجدل مجددا

هاجم ناشطون جزائريون على “فايس بوك” مجددا وبشراسة، ملك أغنية الراي الشاب خالد، الذي لم يسلم مؤخرا من الانتقادات حين تغيٌب عن حضور جنازة الفنانة الكبيرة وردة الجزائرية، التي حضرها معظم الفنانين الجزائريين، فيما بقي غيابه بمثابة علامة استفهام كبيرة تطرح نفسها بقوة. وجاء الهجوم على خالد هذه المرة بسبب تصريحاته الأخيرة على هامش مهرجان “موازين” والتي أجمع الكثيرون بأنها مستفزة وغير مقبولة.

يبدو أن محاولة الشاب خالد استدراكه لتلك الهفوة عاد عليه بالسلب، حين راح يقدم تعازيه المتأخرة لعائلة الراحلة الكبيرة من المغرب، التي زارها الكينغ منذ أيام في إطار مهرجان “موازين”، حيث انتقد عدد كبير من محبي السيدة وردة الجزائرية حديث خالد عن خيبة أمله في ضياع “الديو” الذي كان من المفترض أن يجمعه بـ”أميرة الطرب”، بدلا من الترحم عليها، والحضور إلى جنازتها، في حين راح آخرون ينتقدون افتتاح خالد لمؤتمره الصحفي بالإعلان أنه رزق بمولودة جديدة أطلق عليها اسم “جنة”، حيث بدا فرحا بأبوته من جديد، “بينما كان المطلوب منه كأضعف الإيمان أن يفتتح مؤتمره الصحفي بقراءة الفاتحة على روح وردة ويعزي ذويها وجمهورها”.

والى ذلك، يبدو أن خالد كان آخر همه ما وجه له من انتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ راح يعلن عن الأغنية الجديدة التي سجلها مؤخرا بعنوان “الحراكة” التي تتناول ما حدث في ليبيا وتونس والتوتر الذي تعرفه المنطقة العربية بشكل عام.

وتأسف ملك الراي خلال ذات المؤتمر لكونه كان يأمل أن يقوم بتسجيل “ديو” مع الراحلة وردة، لكن الموت اختطفها وحال دون ذلك، وأنه لايزال حلم حياته أن يغني “ديو” مع الكبيرة فيروز، ليضيف مازحا أن فيروز لم ترفض الأمر، لأنه لم يطلب منها ذلك أصلا.

وعاد خالد ليتمنى أن تفتح الحدود بين المغرب والجزائر وبناء الاتحاد المغاربي على غرار الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أنه لا يخشى من الإسلاميين قائلا : “كلنا مسلمون والخوف من الله”، مبرزا أن الدين أساسه المحبة والتسامح والتعايش والاحترام المتبادل بين الناس، وليس تبجحا بالشعارات والصراخ، وهو ما عرٌضه أيضا لجملة من الإنتقادات والهجوم.

وكان الشاب خالد قد ألهب منصة “السويسي”بالرباط منذ أيام، حيث غنى لأول مرة على هذه المنصة المخصصة للنجوم العالميين، وأمتع الجمهور الذي تجاوب معه بشكل منقطع النظير. وتعد الليلة التي أحياها خالد في “موازين” ثاني حفلة له، حيث سبق له أن شارك في الدورة الثامنة للمهرجان عام 2009.

مقالات ذات صلة