اقتصاد

تصنيع السيارت في الجزائر: وزير الصناعة يكشف عن موعد انطلاق العملية

الشروق أونلاين
  • 142305
  • 19

كشف وزير الصناعة أحمد زغدار، أنه سيتم قريبا الإعلان عن استراتيجة تصنيع السيارات في الجزائر وكذا دفتر الشروط الخاص بذلك، لتنطلق العملية فعليا خلال الفصل الأول أو الثاني من سنة 2022.

وأكد زغدار في تصريح صحفي له، الإثنين، أنه  تم تشكيل لجنة تقوم باعداد خطة استراتيجية واضحة مبينة عل صناعة حقيقة فعلية، وهذا من أجل الخروج من دائرة الإستيراد.

وأوضح أن مصالحه تسعى لتكون هناك صناعة حقيقية فعلية في هذا المجال، مشيرا إلى أن اللجنة التي تم تنصيبها تقوم بدارسة الملف وسوف تعلن قريبا عن استيراتيجية تصنيع السيارات ودفتر الشروط الخاص بكل الفروع المتعلقة بذلك.

وفي هذا الصدد، قال المسؤول الأول عن القطاع إن  العملية ستنطلق فعليا خلال الفصل الأول أو الثاني من سنة 2022 وهذا حسب دفتر الشروط وتلبية المتعاملين الإقتصاديين له.

استيراد السيارات: رئيس جمعية البنوك يكشف مصير قروض اقتناء المركبات

وفي 13 ديسمبر 2021، كشف لزهر لطرش رئيس الجمعية المهنية للبنوك والمؤسسات المالية، إنه مع استئناف استيراد السيارات الجديدة، ستعود قروض اقتناء المركبات، ومدة دراسة الملفات لن تتجاوز مدة أسبوع واحد.

وأكد لطرش خلال نزوله ضيفا على الإذاعة الأولى، إن قروض اقتناء السيارات ستعود بمجرد عودة الاستيراد، بعد إعلان وزارة الصناعة وضع دفتر شروط جديد مع نهاية جانفي 2022.

وحسب نفس المتحدث، فإن أغلب البنوك تقدم حاليا قروضا استهلاكية للمواطنين، مثل قروض السكن وسيكون نفس الأمر مع اقتناء السيارات.

استيراد السيارات: وزير الصناعة يكشف تفاصيل جديدة عن الملف

كشف وزير الصناعة أحمد زغدار، الأربعاء، إن منح اعتمادات للوكلاء لاستيراد السيارات سيكون فوريا، مع صدور دفتر الشروط الجديد نهاية جانفي القادم.

وأكد زغدار في تصريحات للتلفزيون الجزائري، إنه بعد تعليمة رئيس الجمهورية باعداد دفتر شروط جديد، تم تنصيب لجنة لاعداده، على أن يكون جاهزا نهاية جانفي 2022.

وحسبه، فعملية منح الاعتمادات للوكلاء هذه المرة، ستكون فورية بعد صدور دفتر الشروط، كما تكون مرونة وازاحة العراقيل السابقة التي شهدتها العملية.

وحسب الوزير، فسبب مراجعة الدفتر مجددا، هو أنه كان سابقا موجها لكل أنواع المركبات، سواء سيارات سياحية أو حافلات، بشكل جعل تطبيقه صعبا، مع تحفظات كثيرة على ملفات الوكلاء.

وأوضح إن الدفتر الجديد، سيكون مبسطا بتحديد شروط استيراد كل نوع من المركبات بدقة، فضلا عن ضمان خدمات ما بعد البيع.

وعلى صعيد آخر، شدد زغدار، على إن الجزائر على اتصال مع شركات وماركات عالمية كبرى من أوروبا وآسيا من أجل الذهاب نحو صناعة حقيقية للسيارات، وليس مصانع لنفخ العجلات مثلما حدث سابقا.

وحسبه فالشراكات الجديدة، ستراعي التطور الحاصل دوليا في هذا المجال بالتحول نحو السيارات الهجينة.

مقالات ذات صلة