تطبيع وانبطاح.. مباراة للصّهاينة في المغرب تلوح في الأفق

ما مِن يوم يمرّ إلّا ويتفنّن النظام الملكي المغربي في الانبطاح بِطريقة استعراضية للصّهاينة.

فبعد التطبيع السياسي، عرّج نظام محمد السادس على  كرة القدم، حيث ستستضيف العاصمة الرباط منتخب الكيان الصّهيوني، في مباراة غير رسمية يُفترض أن تُجرى في الـ 17 من جانفي المقبل.

جاء ذلك بعد اتّفاق بين وزارتَي الرياضة المغربية والصّهيونية، وبِحضور رئيسَي اتحادَي الكرة، أُبرم في الأيّام القليلة الماضية. ووفقا لِما ذكرته أحدث تقارير الصّحافة الصّهيونية.

ويُستبعد أن تجمع المباراة منتخبَي الأكابر، ذلك أن تلاميذ وحيد خليلوزيتش يكونون مُنشغلين بِنهائيات كأس أمم إفريقيا، التي تنطلق بِالكاميرون في الـ 9 من جانفي وتنتهي في الـ 6 من فيفري المقبلَين. وبِالتالي قد تُخصّص للفئات الصغرى (الآمال أو الأواسط أو الأشبال).

ولم يسبق لِأيّ بلد عربي أن استضاف منتخب الكيان الصهيوني لِكرة القدم، سوى “المخزن” الذي يُصرّ أن يُمارس شذوذه بِمنتهى النّتانة والنّذالة.

للإشارة، فإن المغرب تشهد هذه الأيّام مظاهرات عارمة وساخطة، يقودها أحرار البلد ضد نظام محمد السادس والتطبيع مع شذّاذ الأفاق، وسط تكتّم شديد وصمت المقابر لِأبواق “المخزن” وذبابه الإلكتروني.