العالم

تعرف على القبة الحديدية لجيش الاحتلال التي تجاوزتها صواريخ المقاومة  

الشروق أونلاين
  • 1633
  • 1

تابع الرأي العام العربي والدولي أخبار قبة جيش الاحتلال الحديدية، وقدرتها على رد صواريخ المقاومة الفلسطينية وإثبات مهمتها كدرع واقي لحماية المستوطنات، فهل حافظت القبة الحديدية على صورتها في الأذهان أم أن صواريخ المقاومة أسقطت ورقة التوت التي غطتها لسنوات؟

زاد الحديث عن القبة الحديدية منذ بداية الهجمات الصهيونية على قطاع غزة، وتابع المهتمون نجاحها وكذلك فشلها في صد الصواريخ المتساقطة على مدن الاحتلال ومستوطناته، رغم المدح الكبير الذي طال القبة لسنوات متتالية ووصفها بوثيقة “التأمين على الحياة” الخاصة بالمستوطنين.

تتألف “القبة الحديدية” من وحدة رادار ومركز تحكم يمكنهما التعرف على المقذوفات الطائرة، مثل الصواريخ، وحساب مسارها ونقطة سقوطها المتوقعة.

كما تحمل هذه المنظومة قاذفات الصواريخ الاعتراضية، والتي تتألف من ثلاث قاذفات لكل منظومة، في كل منها 20 صاروخاً تكلفة كل صاروخ 15 ألف دولار، حيث أن القاذفة الواحدة بحاجة إلى صواريخ اعتراضية بقيمة 300 ألف دولار.

ويتم إطلاق الصواريخ الاعتراضية فقط عندما يتوقع النظام سقوط الصاروخ على مناطق مأهولة.

صواريخ الاعتراض يمكنها المناورة في الجو، ولا يُشترط فيها أن تصيب الهدف بدقة، بل يكفي أن تنفجر بالقرب منه لتدميره،. لكن الركام المتساقط من الصاروخ يمكنه إحداث أضرار أيضاً.

تعتبر “القبة الحديدية” نظاماً متحركاً يمكن نقله إلى أي مكان، وتوجد منه لدى جيش الاحتلال عشر وحدات عاملة.

تم نشر نظام “القبة الحديدية” في صيف عام 2011 بالقرب من قطاع غزة، لتفادي واعتراض صواريخ فصائل المقاومة الفلسطينية.

وتم لاحقاً نشر بطاريات أخرى منه خصوصاً قرب مدينتي عسقلان وأشدود المحتلتين، وجنوب تل أبيب المحتلة وقرب مدينة نتيفوت الواقعة على مسافة 20 كيلومتراً من حدود غزة.

كيف نجحت حماس في تجاوز القبة الحديدية؟

اعتمدت حركة حماس الفلسطينية مؤخراً على إستراتيجية جديدة في إطلاق الصواريخ لاختبار منظومة القبة الحديدية أو دفعها لحدودها القصوى وقد نجحت في الكثير منها مما شكل الصدمة لدى الكيان وأخلط حسابات الواثقين في القبة الحديدية.

وقال جيش الاحتلال أن كل صاروخ يتم اعتراضه كان سيسقط في منطقة مأهولة ويسبب أضراراً كبيرة محتملة ويسقط ضحايا”.

مقالات ذات صلة