جواهر
دعت لتطبيع العلاقات مع صربيا

تعرّف على رئيسة كوسوفو الجديدة البالغة من العمر 38 عاما

نادية شريف
  • 7245
  • 6

انتخب برلمان كوسوفو، الأحد، امرأة في الـ 38 من عمرها لتكون رئيسة جديدة للبلاد.

وبحسب ما أفادت رويترز فقد حصلت “فيوسا عثماني”، خبيرة القانون الإصلاحية، على تأييد 71 برلمانيا من أصل 82 كانوا حاضرين جلسة انتخاب رئيس الجمهورية.

وقال رئيس البرلمان غلوك كونيوفتسا “أعلن انتخاب جمعية جمهورية كوسوفو السيدة فيوسا عثماني رئيسة للجمهورية”.

سبق أن شغلت أستاذة القانون منصب الرئاسة مؤقتا شهر نوفمبر الماضي، مكان الرئيس هاشم تاجي بعدما اتهمه القضاء الدولي بارتكاب جرائم حرب.

وحظيت عثماني بدعم رئيس الوزراء ألبين كورتي وحزبه اليساري الذي حصل على أكثر من نصف الأصوات في الانتخابات العامة شهر فيفري.

ووعد كورتي وعثماني “بالعدالة والوظائف”، ولكن أيضا بتكثيف الجهود للحصول على لقاحات مضادة لكوفيد الذي أودى بحياة أكثر من 1900 شخص وأغرق المؤسسات الصحيّة الهشّة.

ودعت عثماني في خطاب لها بمناسبة فوزها إلى عقد حوار بهدف تطبيع العلاقات مع صربيا.

وانتقدت أحزاب المعارضة وجماعات المجتمع المدني تعيينها، قائلة إن “اختيار الرئيس ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان من حزب واحد أمر غير مقبول في بلد به ديمقراطية هشة”.

وقالت الرئيسة الجديدة: “على بلغراد أن تعتذر أولا، وتحاكم المسؤولين عن جرائم الحرب التي ارتكبت في كوسوفو بين عامي 1998 و1999”.

وانتقدت أحزاب المعارضة وجماعات المجتمع المدني تعيينها، قائلة إن اختيار الرئيس ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان من حزب واحد غير مقبول في بلد به ديمقراطية هشة.

وتمثل عثماني ذلك النوع من شبان كوسوفو الأكثر دراية بنمط الحياة في الغرب، والمحبط من المحسوبية وعدم فعالية الأحزاب التقليدية في البلاد، وهي متزوجة ولديها بنتان.

يذكر أن “عثماني” ولدت في مدينة “متروفيكا” بكوسوفو، عام 1982، وتخرّجت من كلية الحقوق بجامعة بريشتينا، فيما واصلت تعليمها بمرحلة الماجستير والدكتوراه، في جامعة بيتسبرغ الأمريكية.

وبينما كانت تشغل منصب رئيسة البرلمان في كوسوفو، تولّت رئاسة البلاد بالوكالة، عقب استقالة الرئيس السابق، هاشم تاجي.

وترشحت “عثماني” للسباق الرئاسي، من صفوف حزب “تقرير المصير” الحاكم.

وتتقن “عثماني” اللغات الإنجليزية، والتركية، والإسبانية، والصربية، إلى جانب لغتها الأم الألبانية، وهي أم لولدين.

مقالات ذات صلة