تعليق علاقة العمل تحفظيا لـ40 مضيفا ومضيفة

أبلغت الخطوط الجوية الجزائرية عددا من موظفي أطقم الملاحة التجارية (المضيفون)، بتعليق تحفظي لعلاقة العمل التي تربطهم بالشركة، بعد الإضراب المفاجئ وغير المعلن عنه الذي شنوه صبيحة الإثنين.

وحسب مصادر بالجوية الجزائرية، فإن إشعار تعليق علاقة العمل التحفظية، جاء بعد تنقل محضر قضائي إلى مقرات الجوية الجزائرية (مركز التوزيع والاستغلال) بمطار هواري بومدين أين وقف على عدم شغل عدد من المضيفين لمناصبهم، وخصوصا أن التغيب كان جراء إضراب لم تتسلم الإدارة بشأنه أي إشعار مسبق.

وحسب المصادر ذاتها، فإن الجوية الجزائرية علقت تحفظيا علاقة العمل لـ 40 مضيفا ومضيفة جراء الإضراب غير المعلن لصباح الاثنين، ومواصلة الإجراءات القانونية التي يمكن أن تصل لدعوى قضائية لدى محكمة الدار البيضاء، وفق المصادر ذاتها.

وفي وقت سابق من صباح الاثنين شن مضيفو الجوية الجزائرية إضرابا مفاجئا عن العمل، ما تسبب في تذبذب الرحلات الجوية الداخلية والدولية بمطار هواري بومدين.

وحسب بيان للمضيفين انتشر على المنصات الاجتماعية، فإن الإضراب جاء عقب الاجتماع المخيب الذي عقدته نقابة المضيفين مع غدارة الشركة يوم 6 فيفري الماضي، وأظهر عدم التزامها بالوعود والقرارات التي لم تر النور أبدا.

وذكر البيان أن من أسباب الاحتجاج عدم تطبيق الاتفاقيات الموقعة والمسجلة لدى الجهات المعنية، إضافة لظروف العمل المؤسفة، ومكان العمل غير الصحية بالكامل، وعدم الامتثال لنظام العمل مع البرمجة العشوائية التي تقوم على المحسوبية، والأهم حسب البيان هو التسيير السيئ للموارد البشرية والمادية للشركة.

ومنذ مدة تتكرر احتجاجات وإضرابات غير معلنة في الجوية الجزائرية بسبب مطالب مهنية واجتماعية، وخصوصا ما تعلق بالأجور وتطبيق بنود الاتفاقية الجماعية، وسط تأكيد من الشركة على أن الوضع المالي لا يسمح بأي زيادات في الرواتب.

كما تسبب الضباب الكثيف صباح الاثنين في تحويل هبوط عدد من الرحلات بمطار هواري بومدين حسب بيان للجوية.