تعويض الفلاحين المتضررين من الحرائق في غضون أسبوع
وقف وزير الفلاحة والتنمية الريفية، محمد عيد الحفيظ هني، نهار الأحد، على مخلفات الحرائق الأخيرة ببعض مشاتي ولاية قالمة، أين أكد خلال لقائه مع بعض المتضررين، بأن مصالحه مستعدة لتعويض الفلاحين المتضررين من الحرائق التي شهدتها ولاية قالمة، خلال الأسبوع الماضي، في غضون أسبوع أو عشرة أيام على أكثر تقدير، وذلك لجبر الأضرار التي لحقت بهم.
وفي مشتة اللوز ببلدية وادي الشحم بالجهة الشرقية لإقليم ولاية قالمة، والتي كانت من بين أكثر المناطق تضررا من حرائق الأربعاء الماضي، وقف الوزير عند مستثمرة فلاحية لأحد الخواص والتي تكبدت خسائر كبيرة جراء الحرائق الأخيرة، أين عد الوزير الفلاحين بإمكانية إعادة النظر في تصنيف هذه المنطقة من منطقة رعوية إلى منطقة فلاحية بالنظر إلى النتائج المحققة في محصول كل موسم، مضيفا بأنه بالإمكان تدعيم المنطقة بنقطة لتجميع محصول الحبوب وتوزيع الأسمدة الفلاحية.
وأعطى الوزير بعد استماعه لانشغالات الفلاحين، جملة من التعليمات لمصالح مديرية الفلاحة بالولاية، تقضي إلى تسريع عملية تسليم الاعتمادات لمجمعي الحليب المعطلة منذ قرابة أربعة أشهر كاملة.
وكانت ولاية قالمة قد شهدت بحر الأسبوع الماضي، اندلاع سلسلة من الحرائق في أوقات متقاربة وفي مناطق متفرقة من إقليم الولاية، ما استدعى تجنيد كل الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة لمجابهتها، مع تسخير مروحيتين للجيش الوطني الشعبي، إلاّ أن الارتفاع القياسي في درجة حرارة الجو والرياح ساهما في الانتشار السريع للنيران التي خلّفت خسائر معتبرة في الغطاء الغابي والنباتي وممتلكات الفلاحين والمواطنين، خاصة بالجهة الشمالية والشرقية لإقليم الولاية، والتي كان بعضها محطة لزيارة وزير الفلاحة والتنمية الريفية نهار الأحد.
