رياضة
وزارة الرياضة تُخطّط لِمسح هذه الصورة النّمطية المُشينة

تفاديا لِسيناريو المُلاكمَين موسى ومجهود في بيع “الشيفون” والخضر والفواكه!

علي بهلولي
  • 1829
  • 4
ح.م

تُخطّط السلطات العمومية لِمنح المُتفوّقين مِن رياضيّي النخبة والمستوى العالي، مناصب على مستوى الإدارة العمومية أو تكوين في قطاع الشباب والرياضة.

ويشمل الأمر الرياضيين والمدربين، على أن يكون المقياس النجاح، والمستوى التعليمي المُحترم.

وأبلغت وزارة الشباب والرياضة الإتحاديات الوطنية بِهذا الأمر، وطلبت من مسؤوليها إرسال قوائم الرياضيين المُتفوّقين، مع الإشارة إلى المستوى التعليمي.

وتمثلّت هذه الإتحاديات الرياضية في: الملاكمة، ألعاب القوى، الجيدو، السباحة، المصارعة، الدراجات، الكاراتي، المسايفة، تنس الطاولة، الزوارق الشراعية، ذوي الإحتياجات الخاصة، وغيرها من المنافسات. كما ذكرته وكالة الأنباء الجزائرية، الأربعاء.

واللافت أن رياضة كرة القدم غير مُدرجة ضمن لائحة وزارة الشباب والرياضة.

وكان عديد رياضيو النخبة والمستوى العالي قد عبّروا مُؤخّرا عن استيائهم، بِسبب “تجاهل السلطات العمومية لهم” و”ظروفهم الإجتماعية المُزرية”.

وعانى بعض الرياضيين المُتفوّقين دوليا على المستوى الإجتماعي، فالملاكم موسى مصطفى (الصورة: مِن اليسار) صاحب بروزنية أولمبياد مدينة لوس أنجلس الأمريكية عام 1984 (أوّل تتويج للجزائر في هذه الألعاب)، اضطرّ إلى بيع الملابس و”الشيفون” في أسواق وشوارع وأزقة وهران، سدّا للرّمق. ولجأ زميله نور الدين مجهود (الصورة: مِن اليمين) صاحب فضية البطولة العالمية للفن النبيل بِألمانيا عام 1995، إلى بيع الخضر والفواكه في معسكر. عِلما أن موسى حاز البرونز (تُمنح ميداليتان مِن هذا المعدن) رفقة الملاكم الأمريكي الشهير إيفندر هوليفيلد، فيما تغلّب مجهود في الدور ثمن النهائي على الأمريكي فلويد مايدويذر جونيور.

وكان هوليفيلد قد أعلن عام 2019، أنه يجني أرباحا بِقيمة 1.2 مليون دولار من نشاطات مختلفة يُمارسها. بينما صُنّف مايدويذر في العام ذاته، أغنى الرياضيين في العالم، بِثروة قُدّرت بـ 915 مليون دولار.

مقالات ذات صلة