العالم

تفاصيل اللحظات القاسية الأخيرة قبل ذبح الأقباط

الشروق أونلاين
  • 17645
  • 70
ح.م

كشف تنظيم “داعش” عن كواليس جديدة لمذبحة المصريين في ليبيا، معلناً أنه نفّذ عملية الذبح، قبل أكثر من أسبوعين، من تاريخ إصدار الفيديو، ورفض طلب المصريين المختطفين، إجراء اتصال أخير مع ذويهم في مصر.

ونقل موقعليبيا المستقبلعن الداعشي أبو مصعب التونسي، قولهإنّ عملية ذبح المصريين المختطفين، وقعت منذ أكثر من أسبوعين، إلاّ أن الفيديو نُشر قبل ساعات من صدور العدد الشهري لمجلةدابق، التابعة للتنظيم التي تتضمن صوراً عن عملية الاستعداد لذبح المصريين. 

وأضاف الداعشي عبر أحد المواقع الجهادية: “عملية الذبح كانت بمثابة رسالة قوية إلى أقباط مصر“. 

وكشفت مصادر مقرّبة من التنظيم  في ليبيا، للموقع، عن أن قائد عملية الذبح، بريطاني من أمّ ليبية، وهو مطلوب لدى الجهات الأمنية البريطانية، نتيجة انضمامه إلىداعشمنذ فترة، حيث سافر إلى سوريا وتلقى التدريب هناك على يد التنظيم، ثم انتقل إلى العراق، ومنه إلى ليبيا. 

ونقل الموقع أيضاً عن أحد مقاتلي التنظيم ويدعى أبو محمد الليبي قولهإن الرهائن المصريين طلبوا قبل ذبحهم، الاتصال بأهلهم في مصر، والتواصل معهم للمرة الأخيرة، إلا أن داعش رفض ذلك لسببين، الأول أنه لا حقوق للأسرى الكفار، والثاني لكي لا يتم رصد الاتصال، والتعرّف على مكان احتجاز المختطفين، حسب قوله.

وأضاف الداعشي الليبي أن منفذي عملية الخطف غالبيتهم من عناصرأنصار الشريعةفي ليبيا، المبايعين للتنظيم، بالتنسيق مع القيادة المركزية لـداعش، مشدداً على أنكل من لم يبايع الدولة الإسلامية، دمه حلال، خصوصاً غير المسلمين ممن ليس لهم عهد ذمة أو أمان؟ على حدّ زعمه.

وكان تنظيمداعشخطف 21 قبطياً في يناير الماضي وتم اقتيادهم إلى مكان مجهول، وفشلت كل محاولات التوسّط من قِبَل القبائل الليبية لإطلاق سراحهم، وتضاربت الأنباء حول مصيرهم، حتى أعلن التنظيم عن ذبحهم، في تسجيل مصور، بعنوانرسالة موقّعة بالدماء إلى أمة الصليب“.

مقالات ذات صلة