تفكيك 25 شبكة دولية للاتجار بالمخدرات في بشار

أعلنت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني ببشار، إنها فككت 25 شبكة دولية للاتجار بالمخدرات، خلال العام الفارط، وجاء هذا الإعلان بمقر المجموعة الإقليمية للدرك الوطني ببشار، الأحد، وتحت إشراف المقدم موهوبي عزيز، تم تقديم العرض السنوي لحصيلة نشاطات وحدات المجموعة الإقليمية خلال سنة 2020.

حيث أكدت أن عناصر مختلف الوحدات التابعة لها، أصبحت أكثر تحكما بالشريط الحدودي الرابط بين الجزائر والمغرب، وذلك بعد التشكيل الذي أصبح أكثر تماسكا بين مختلف وحدات حرس الحدود العاملة عبر الشريط الحدودي المذكور، مما مكنها من السيطرة على كل المناطق بين الجزائر والمغرب، التي لازالت المصدر الرئيس لتهريب المخدرات، مُضيفة أن المصلحة الجهوية للنظام، والأمن العموميين بتشكيلها الأمني، باتت متحكمة هي الأخرى في الوضعية الأمنية، ذلك أن شساعة الشريط الحدودي مع الدول المجاورة، فرضت على عناصر المجموعة الإقليمية، صرامة المراقبة، والإجراءات الميدانية المتخذة، لتضييق الخناق على عصابات التهريب التي غيرت من أسلوبها لتأمين نشاطها وحماية سمومها.

وفي سياق العرض المذكور، تبين أن المجموعة الإقليمية للدرك الوطني ببشار، سجلت 32 قضية هامة خلال نشاط وحداتها في ميدان الإجرام المنظم، حيث تم توقيف 78 شخصا، وإيداع 54 الحبس، وتفكيك 25 شبكة دولية مختصة في المتاجرة وتهريب المخدرات من بينها 27 قضية متعلقة بالتهريب الدولي، نفذت على إثرها القيادة الجهوية الثالثة عمليات نوعية، تكللت بحجز كمية معتبرة من المخدرات قدر مجموعها بـ15 قنطارا و535 كلغ من الكيف المعالج، وأكثر من سبعة آلاف قرص من المؤثرات العقلية، تم جراءها حجز 17 مركبة، ودراجتين ناريتين، كما تم تفكيك شبكة واحدة مختصة في تزوير الملفات القاعدية للمركبات، تم على إثرها استرجاع ثلاث مركبات مزورة، وهي النتائج التي تم تحقيقها بفضل توجيه عمل الوحدات لمكافحة هذه الظواهر الإجرامية بالتنسيق مع مختلف المصالح الأمنية المتواجدة بالإقليم.

وبخصوص نشاط الوحدات في الإجرام العادي، سجلت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني ببشار، انخفاضا في عدد القضايا المسجلة خلال سنة 2020، بنسبة بلغت 13.73 بالمائة بالنسبة للجنح، في حين تم تسجيل ارتفاع في قضايا الجنايات بلغ 36.11 بالمائة، مقارنة بنفس الفترة من سنة 2019، وتزايدا في عدد قضايا العنف بلغ 42.22 بالمائة مقارنة بنفس الفترة المذكورة.