رياضة
قراوي وخوالد فقط وسط 24 محترفا في قائمة 30

تقنيون وإعلاميون ينتقدون خاليلوزيتش بسبب تهميشه غير المبرر للمحليين

الشروق أونلاين
  • 6113
  • 47
ح.م

انتقد العديد من التقنيين والإعلاميين الطريقة التي تخلى بها المدرب خاليلوزيتش عن خدمات أغلب اللاعبين المحليين خلال تحديد قائمة 30، واعتبروا أن الناخب الوطني لم ينظر بعين جادة إلى ورقة اللاعب المحلي الذي يبقى حسبهم قادرا على منح الإضافة بصرف النظر عن الكلام الذي يقال عن تراجع مستوى البطولة الوطنية.

وأكد اللاعب الدولي الأسبق لخضر بلومي خلال حصة “موعد الأساطير” التي بثت سهرة ،الاثنين، أن اقتصار القائمة على لاعبين محليين فقط (قراوي وخوالد) غير كاف، مؤكدا في هذا السياق أن اللاعب المحلي أكد في أكثر مناسبة تحليه بروح الإرادة ورفع التحدي في المواعيد الكبرى، وكان بمقدور خاليلوزيتش حسب قوله توظيف هذه الورقة بشكل موسع بدل إقصاء أغلب الأسماء من قائمة الـ30، مضيفا أن التجارب السابقة أثبتت عدم التقليل من قيمة اللاعبين المتخرجين من البطولة الوطنية قياسا باللاعبين المحترفين.

وقال اللاعب الدولي الأسبق صالح عصاد أن الناخب الوطني كان عليه تحديد هوية قائمة الـ25 (23+2) مع تحديد العناصر الخمسة التي توضع في قائمة الانتظار خلال إعلانه عن قائمة 30 حتى تتضح الأمور بصورة تدريجية، مضيفا انه لا يعقل تهميش اللاعب المحلي بمبررات أغلبها غير مقنعة، لأن الأصل في نظره هو الاعتماد على الأسماء الأكثر جاهزية من ناحية اللياقة التنافسية وتوظيف خدمات اللاعبين البارزين في أنديتهم على غرار ما كان يحدث في الثمانينيات، معتبرا أن لاعبا مثل فرحات يستحق التفاتة بالنظر إلى الإمكانات التي أبان عنها في مواجهة سلوفينيا وخلال مباريات البطولة مع فريقه اتحاد العاصمة، وهو نفس الكلام الذي ذهب إليه الإعلامي يزيد وهيب الذي أوضح أن قائمة الـ30 التي أعلن عنها لا تعني قائمة المتربصين وهو ما اعتبره تناقضا في ضبط مثل هذه الأمور قبل حوالي أسبوعين عن موعد تحديد قائمة الـ23، فيما أوضح الإعلامي مقران حرداد أنه من غير المعقول إقصاء ورقة اللاعب المحلي من خيارات الناخب الوطني دون أن تمنح له الفرص الكافية للبرهنة على صحة إمكاناته، مشيرا في هذا السياق أن لاعبا مثل حشود بمقدوره منح دعم نوعي لـ”الخضر” لو حظي بالاهتمام والعناية بالنظر إلى المردود الذي أبان عنه خلال المواسم الأخيرة.

وأجمع ضيفا ومحللا حصة “موعد الأساطير” أن اللاعب المحلي يتعرض لتهميش مقنن من المدربين الذين أشرفوا على المنتخب الوطني خلال السنوات الأخيرة وصولا إلى وحيد خاليلوزيتش تحت مبررات غير مقنعة، مؤكدين أن أسماء مثل سليماني وسوداني أو بلكلام برهنوا على مكانتهم بمجرد وضع الثقة في خدماتهم رغم أنهم من خريجي البطولة الوطنية، والكلام نفسه يقال على عناصر أخرى مثل جابو، فرحات، حشود الذين يستحقون حسبهم عنابة فعلية حتى تكون لهم كلمة في تعداد “الخضر” بدل اللجوء إلى ورقة المحترفين والمغتربين تحت غطاء تراجع مستوى البطولة الوطنية.

مقالات ذات صلة