الجزائر
عبر 4 قطاعات للمطالبة بالنظر في الأجور والقدرة الشرائية

“تكتل النقابات” يقرّر الاحتجاج في عيد العمال

نشيدة قوادري
  • 3378
  • 2
ح.م

قرر تكتل النقابات المستقلة لمختلف القطاعات، تصعيد لهجته بتنظيم احتجاج في الفاتح من ماي المقبل، وهو التاريخ الذي سيتزامن والاحتفال بعيد العمال، احتجاجا على تماطل السلطات العمومية في التكفل بانشغالات مستخدمي الوظيفة العمومية وانتهاج سياسة الهروب نحو الأمام.

أعلن التكتل النقابي الذي يمثل 4 قطاعات وزارية وهي الصحة، التربية، التكوين المهني والبريد ويضم 12 نقابة مستقلة، أنه سيعقد في 21 أفريل الجاري اجتماعا طارئا لتقييم الإضراب الوطني الأخير إلى جانب التحضير للحركة   الاحتجاجية المقبلة والتي ستتزامن وذكرى الاحتفال بعيد العمال. للمطالبة بتحسين القدرة الشرائية للعمال ورفع الحظر عن العمل النقابي.

وأضاف التكتل أن الإضراب الوطني سيكون مرفوقا باعتصام بالجزائر العاصمة سيحدد مكانه لاحقا، داعيا كافة العمال والموظفين إلى المشاركة بقوة في الحركة الاحتجاجية المقبلة لإسماع أصواتهم وإيصال انشغالاتهم والرد على استفزازات السلطات العمومية التي تسعى لقمع الحريات النقابية وتصر على انتهاج سياسة التماطل في تسوية الملفات المطروحة والمشاكل المطروحة منذ عدة سنوات.

وفي الموضوع، أكد الأمين الوطني المكلف بالتنظيم بالنقابة الوطنية لعمال التربية “الأسنتيو” قويدر يحياوي، أنه حان الوقت للسلطات العمومية لتلتفت لمطالب النقابات المستقلة باعتبارها الممثل الشرعي للأغلبية الساحقة لعمال الوظيف العمومي، مجددا مطالبة الحكومة بضرورة العمل على تحسين القدرة الشرائية التي عرفت تدهورا كبيرا في السنوات الأخيرة جراء الأزمة المالية وانهيار أسعار البترول.

مقالات ذات صلة