تلميذ يطعن زميلته في المتوسطة ثلاث طعنات في سطيف

تعرضت، الثلاثاء، التلميذة أ.ع صاحبة الـ15 سنة، والتي تدرس السنة الثالثة متوسط بإكمالية الشهيد بوقلعة مسعود بقرية بلهوشات ببلدية بئر العرش شرق ولاية سطيف، إلى ثلاث طعنات بالخنجر، على مستوى الوجه والصدر وعلى مستوى البطن، وهي الطعنة الأخطر والتي كادت أن تودي بحياتها في عين المكان، والأمر الخطير في الحادثة، أن المتهم في القضية ليس مجرما مسبوقا قضائيا، بل هو تلميذ يدرس في ذات المؤسسة ولكن في السنة الرابعة متوسط عمره 16 سنة.
ونقلت التلميذة على جناح السرعة إلى مصلحة الاستعجالات الطبيبة بمستشفى الأم والطفل بمدينة العلمة المجاورة بذات الولاية، أين خضعت لعملية جراحية وحالتها الصحية لحد كتابة هذه الأسطر في تحسن ملحوظ، فيما سيحال التلميذ المتهم غدا أمام قاضي الأحداث بمحكمة العلمة بعد توقيفه من طرف مصالح الدرك الوطني، فيما تبقى أسباب إقدام التلميذ على فعلته غامضة إلى غاية استكمال التحقيق وسماع الضحية والشهود في الوقت الذي قال تلاميذ بأنه سوء تفاهم فقط. هذا ونشير، إلى أن التلميذ المتهم طعن الضحية بالخنجر على بعد أمتار قليلة من المتوسطة المتواجدة بقرية بلهوشات ببلدية بئر العرش.
وكانت مدينة عين آزال بجنوب ولاية سطيف، قد شهدت في التاسع من شهر أكتوبر الماضي، عملية مأساوية مشابهة أثارت الأسرة التربوية، عندما قام تلميذ في الثالثة متوسط، لم يتجاوز سنه الخامسة عشرة، بطعن أستاذة مادة الرياضيات، في قلب متوسطة أحمد قدوج بوسط مدينة عين آزال، إذ أصاب حينها الأساتذة أمينة بن عنتر بطعنتي خنجر على مستوى الكتف، وسط فزع زملائه من التلاميذ وزملاء الأستاذة من الأساتذة والإداريين، وتم نقلها على جناح السرعة من طرف مصالح الحماية المدنية إلى قسم الاستعجالات بمستشفى عين آزال، قبل أن يتم توقيف التلميذ وتحويله للتحقيق، ونجت الأستاذة من الموت المحقق بأعجوبة، لتتكرر بعد نحو أربعين يوما، حادثة أول أمس ببئر العرش.