-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الإعلامية حليمة بولند تكشف في فوروم "الشروق"

تنازلت عن الفوازير حتى لا أثير غضب الأمير الوليد بن طلال

الشروق أونلاين
  • 14093
  • 0
تنازلت عن الفوازير حتى لا أثير غضب الأمير الوليد بن طلال
تصوير يونس أوبعيش - الشروق

لم أشتر لقب الجمال.. وخصومي زوجوني 300 مرة

  •  كشفت الإعلامية الشهيرة وصاحبة برنامج “العشرة الأوائل” على قناة روتانا، حليمة بولند، أنها قررت تعليق فوازيرها لرمضان المقبل حتى لا تثير مجددا غضب الأمير الوليد بن طلال الذي تصالحت معه عقب جولات من القضاء انتهت لصالحها، وقالت بولند لدى استضافتها في فوروم “الشروق” أنها ستقرّر نهائيا بعد سنة وشهرين في إمكانية تجديد عقدها أو فسخه مع روتانا، تاركة الغموض سيّد الموقف حين أجابت ردا على سؤال لـ “الشروق” بهذا الشأن “الوقت ما يزال مبكرا على اتخاذ القرار ولكل مقام مقال“.
  • أكدت صاحبة لقب ملكة جمال الإعلاميات العربيات، حليمة بولند، أن هذا اللقب وغيره أثار حسدا كبيرا من طرف بعض زميلاتها اللواتي أصبحن يقلدّنها، وأضافت وكأنها توجه رسالة لخصومهايخطئ الكثيرون حين يعتقدون أنني حصلت على لقب ملكة جمال الإعلاميات اعتمادا على جمالي فقط، ولو علمت أن ذلك يعتبر المقياس الوحيد في عملية الاختيار لكنت رفضته من الأساس”، كما استطردت صاحبة فوازير حليمة التي أثارت جدلا كبيرا في شهر رمضان الفارط بالقول “ليعلم الجميع أنني نجمة في بداية العشرينات من عمري، ولدي كاريزما سمحت لي بكسب كل هذه الجماهيرية إضافة إلى أنني خريجة معهد الإعلام بجامعة الكويت، وبالتالي فلا مجال للمزايدات بشأن نجاحي وجماهيريتي“.
  • بولند ردّت بكثير من الصراحة على أسئلة “الشروق” وأوضحت لأول مرة أنها ليست النجمة الأغلى أجرا في روتانا، بل لازالت المصرية هالة سرحان في المرتبة الأولى، وعلقت حليمة على ذلك بكثير من الذكاء “هالة أستاذتي وهي مدرسة كبيرة كما أنها تعاملني مثل ابنتها ولا أطمح لأخذ مكانها في روتانا، أما بخصوص قضية برنامجهالة شووفبركة حلقةفتيات الليل، رفضت حليمة بولند الكلام كثيرا في المسألة قائلة باختصار إنهابيد القضاء ولابد أنه سينصف هالة سرحان“.
  • وفي سياق متصل، دافعت حليمة بولند عن نفسها ضد كل الذين يدّعون أنها تتصنّع التنشيط بهدف كسب الأموال، قائلة “لا يهمني المال، كما أنني لم أقم بأي عملية تجميل حتى الآن ولا أفكر فيها بتاتا”، لتضيف ساخرة “قد أقوم بعملية شدّ للوجه عندما أصبح في سن السبعين مثلا” !؟… وأضافت بولند أنها تحس بعدم تقديمها كل شيء حتى الآن فتجربة خمس سنوات في التنشيط ليست كافية، وهي بالأساس تتمنى دوما أن تقدم برنامجا منوعا مثل الذي تقدمه حاليا تحت عنوان “العشرة الأوائل” على روتانا، وتبحث -حسب قولها- عن برنامج تلفزيوني يقدم فائدة إخبارية للناس فهي أصرت على الترديد دوما في فورومالشروقأنها ليست واجهة وفقط يستغلها صاحب القناة الفضائية لشدّ المشاهدين إليها وكسب مزيد من الإعلانات التجارية“.
  • حليمة بولند تنتقد طوني خليفة ووفاء الكيلاني
  •  لست بديلة لأحد وبرامج الآخرين لا تناسبني
  • تثير موجة البرامج الفنية في الفضائيات حاليا الكثير من الجدل، وهو الأمر الذي اعتبرته حليمة بولند خلال استضافتها بـ “الشروق” أمرا عاديا ومتوقعا، لكنها بالمقابل أوضحت أن العديد من البرامج المصنفة ضمن البرامج الحوارية لا تناسبها على الإطلاق، ورفضت نهائيا أن تقدمها في حالة عرضها عليها، حيث أجابت علىالشروق قائلة: “لا يمكنني تصوّر أن أكون بديلا لأحد من المذيعين أو المذيعات سواء في روتانا أو خارج روتانا“.
  • بولند أضافت أيضا أنها تستبعد أن يتم عرض برنامج هالة سرحان عليها في حالة تأكد صحة خبر توقيع المذيعة المصرية الشهيرة لعقد مع قناة الـ “أل. بي. سي” في رمضان المقبل، كما أكدت صراحة أن برنامجا على غرار “ضد التيار” الذي تقدمه وفاء الكيلاني لا يناسبها من حيث الشكل والمضمون، قائلة إنها خليجية وتعتز بذلك، وهي تبحث عن برامج تحمل بصمة خاصة لبولند وحدها“.
  • من جانب آخر، قالت ضيفة “الشروق” إن “برنامج للنشر للمذيع اللبناني طوني خليفة على قناة الجديد مليء بالفضائح لكن عيبه الكبير أنه ليس على الهواء مباشرة”، وقد “تفاجأت لدى استضافتي في إحدى حلقاته -تقول بولند- مقص الرقيب لعب دورا أساسيا في المونتاج، أما عن برنامج “العراب” لصاحبه نيشان على الـ mbc، فقالت حليمة إنه “رائع وبميزانية مغرية، وقد كان مقررا استضافتي فيه لكن تم تعليق الحلقة لأسباب مجهولة”، ووصفت بولند في فوروم “الشروق” هالة سرحان بأنها “أستاذة ترتكز على 40 سنة من الخبرة، وبأن رزان المغربي صديقة عزيزة على قلبها“.
  • أحلم مستقبلا بمنصب وزيرة إعلام بالكويت
  • تمنت حليمة بولند أن يحتل الإعلام الكويتي المقدمة ويكون دوره فعالاً وتربويًا وسياسيًا في كل المجالات ويواكب العصر، خاصة في السماح للمرأة الكويتية بممارسة حقها السياسي بعيدا عن سلطة الرجل، مضيفة بأنها قدمت أربعة أصوات لها لنساء كويتيات أثناء مشاركتهن بالبرلمان الكويتي أين  أصبحت ثلاثة أرباع الصناديق في الانتخابات الكويتية لعنصر الرجال. وحول ما تردد عن طموحها لمنصب وزيرة إعلام بالكويت، أكدت حليمة صحة الخبر من اجل ان تمنح الكوادر الكويتية دورًا كبيرًا في الجهاز الإعلامي، مؤكدة بأنها ستكون أهلا لذلك كونها عالجت من قبل مواضيع سياسية من خلال  مشوارها الإعلامي، وهي تنتظر كما قالت أن تصل سن ما فوق الثلاثين ليحق لها ممارسة ذلك.
  • لم اشترِ لقب ملكة جمال الإعلاميات العرب واستحق التتويج فعلا
  • حليمة بولند.. الإعلامية الكويتية استطاعت وفي فترة وجيزة أن تسرق الأضواء من مذيعات العالم العربي وتفتك لقب ملكة جمال الإعلاميات العرب وتعمل ضجة غير طبيعية ليس في الإعلام الكويتي فحسب بل في منطقة الخليج ككل. حليمة قالت أثناء نزولها ضيفة على “الشروقإنها كسرت كل الطابوهات الموجودة في الكويت وفرضت نفسها كإعلامية ناجحة من بين جموع الإعلاميات العرب وأضافت أنها افتكت لقب ملكة جمال الإعلاميات العرب من أفواه اللبنانيات اللاتي قالت إنهن تعودن على اكتساح الساحة الفنية والاعلامية، وأكدت حليمة أن اختيارها لم يتوقف على جمال الشكل والوجه والأناقة بل اعتمد على منطلق آخر يعتمد على جمال المضمون والمنطق في الحوار والتعامل مع أساسيات الإعلام. وعن تشكيك البعض بهذا اللقب، قالت إنها لا تهتم بهذا الكلام بما أن تتويجها صادر عن الاتحاد الدولي لملكات الجمال، وتعد جمهورها بأنها مستمرة في تحقيق النجاحات على الصعيد الإعلامي والفني خاصة بعد نيلها لقبملكة جمال الإعلاميات العربياتالذي انتزعته بجدارة لنيلها نسبة 50٪ على الجمال.
  • لا احترف التمثيل واعتناقه أمر مستبعد.. ولازلت دلوعة روتانا 
  • نفت حليمة بولند أن تكون لديها أية خلافات سواء مع روتانا أو مع أي شخص آخر، ورغم كل شيء أكدت أنها تكنّ الاحترام والتقدير لشركة روتانا ولصاحبها الوليد بن طلال الذي طالما كان داعماً لها في مسيرتها الإعلامية، حتى أنها لقبت نفسها وبثقة كبيرة وواضحة بـدلوعة روتانا. وعن تجديد عقدها مع الشركة، أوضحت حليمة أن عقدها الحالي مع روتانا لا زال ساريا حتى بعد عام ونصف عندها سيكون لكل مقام مقال.
  • أريد التميز في مجال التقديم فقط.. التمثيل والغناء أمر مستبعد مني
  • صرحت حليمة أنها لم تتقبل يوما فكرة اعتناقها عالمي الغناء والتمثيل بالرغم من العروض الكثيرة التي وجهت لها خاصة من قبل المدير السينمائي لشركة روتانا ومن آخرين أمثال المخرج طارق علي، داوود حسين وغيرهم، ورفضت أن  تصنّف العمل الاستعراضي لحلقات “فوازير حليمة ” التي حققت المركز الأول بين برامج المنوعات الرمضانية داخل حلقة التمثيل أين أخذت لها مفهوما آخر بفضل طريقتها وأسلوبها الاعلامي الذكي. وحول ما تردد حول توقف فوازيرها لهذه السنة، تأسفت حليمة لجمهورها لعدم إثارة المشاكل مجددا مع الوليد بن طلال. وأضافت حليمة أنها تركز على نجاحاتها كإعلامية محترفة، هذا النجاح الذي احتفظت به منذ أن كانت بمقاعد الدراسة في كلية الإعلام الى أن أصبحت تحقق أعلى نسبة مشاهدة أين لقبها البعض بدلوعة الجمهور.
  • أفكر في عمل شركة إنتاج لتسويق أعمالي
  • عن آخر مشاريعها، تحدثت حليمة بولند عن نيتها في عمل شركة إنتاج تخصها تحديدا لتسويق أعمالها، وقالت كذلك انها تقوم حاليا بتصوير لغلاف مجلة فرنسية، كما تحدثت عن عروضها الصيفية التي ستقدمها مع اكثر من قناة عربية وجولاتها الفنية داخل الدول العربية وخاصة دولة البحرين والسعودية وتصوير حلقات من برنامجها “العشرة الاوائل “. هذا وأشارت حليمة إلى أنه سيكون لها نصيب لعمل إعلانات أخرى على غرار الإعلانات التي عرضت لها مع شركة للعدسات اللاصقة وأخرى مع شركة ميتسوبيشي، ورفضت أن يكون الجانب المادي هو الدافع لتقديمها للإعلانات وأن الماديات لا تهمها كونها من عائلة ثرية جدا بالكويت.
  •  “زوّجوني أكثر من 300 مرة وقالوا عني مغرورة“!
  • قالت الكويتية حليمة بولند في فوروم “الشروق” إن أكثر الشائعات التي طاردتها هي تلك التي تتعلق بتزويجها في كل مرة، مؤكدة بصورة تهكمية أن عدد الزيجات والارتباطات التي قيل إنها تورطت فيها بلغت الـ 300 زواج، لتستطرد بالقول “الحمد لله أن زوجي متفهم وهو رجل أعمال واقترنت به قبل الشهرة تماما“.
  • أما ثاني شائعة طاردت حليمة فهي تلك التي وصفتها بالمغرورة، وهنا روت لـ “الشروق” قصة طريفة تتعلق بإعلان تجاري شارك فيه المطرب السعودي محمد عبده بصوته ويقول في إحدى الكلمات أن الجمال زادها غرورا، وهنا تقول حليمة إنها رفضت المشاركة في الإعلان حتى لا تساهم في تأكيد الشائعة عليها، وإن كان محمد عبده قد اتصل بها فيما بعد ليقول لها من حقك أن تغتري“!
  • وفي هذا الصدد، نفت حليمة بولند أيضا شائعة خلافها مع  فنان العرب محمد عبده الذي قيل يوما إنه تجاهلها في حوار إعلامي، وأكدت أنه على اتصال دائم معها، ونفس الشيء مع المغنية الإماراتية أحلام التي قالت حليمة بولند أنها تدخلت للوساطة بينها وبين الأمير الوليد بن طلال في الخلاف القضائي حول الفوازير.
  • لا اهتم للشائعات التي تروج ضدي خاصة فيما يتعلق بمسألة زواجي
  • بعبارة صريحة قالت حليمة: “زوجت وطلقت عدة مرات وأنا في ذمة رجل ..”، وهو الأمر الذي أنكرته تماما بدليل أنها قدمت الى الجزائر للمشاركة بالحفل الكبير الذي نظمته “الشروقختاما لمسابقتها التضامنية رفقة زوجها، مؤكدة انه الرجل الوحيد في حياتها ولا صحة للشائعات التي تروج ضدها في كل مرة، كما استغربت حليمة من وجود بعض الحوارات معها في الكثير من المواقع وتصريحات لا أساس لها من الصحة.  وفي الأخير استسلمت لمقولة  “إن الشهرة تجذب الشائعات“.
  • جمهوري من النخبة السياسية وأعتز بكوني خليجية
  • نفت الإعلامية الكويتية حليمة بولند أن يكون جمهور برامجها مقتصرا على الشباب والمراهقين فقط قائلة إنها “تمتلك رصيدا شعبيا مهما في أوساط السياسيين والمثقفين الذين يتواصلون معها بشكل دائم”، وقالت بولند في فوروم “الشروق” إنها أصلا بدأت بالبرامج السياسية من خلال برنامج “هنا الكويت” الذي تحوّل إلى علامة بارزة في البرامج الحوارية، كما أكدت حليمة أن التنوع يعتبر خيارها الذي لا رجعة فيه إعلاميا لذلك لا ترى مانعا في قبول أي برنامج سياسي يعرض عليها بشرط أن يكون جيدا من حيث المستوى والإعداد والإنتاج.
  • وتأتي تصريحات حليمة بولند بشأن نوعية الجمهور الذي يتابعها ردا على سلسلة من الاتهامات الكثيرة التي طالما لاحقتها وتتضمن القول إن جمهورها يقتصر فقط على المراهقين الذين يتابعون الفضائيات بدون عقل أو تفكير. وفي هذا السياق، ظهرت ضيفة “الشروق” معتزة كثيرا ببرنامجها الحالي على روتانا المعنون بـالعشرة الأوائل، قائلة إنه يتضمن الموسيقى إلى جانب المواضيع الرياضية والسياسية والفكرية.
  • على الساخن..
  • * هل يمكن أن تقدمي برامج تتضمن طابوهات مثلما فعلته المذيعة وفاء الكيلاني مؤخرا مع موضوع الشذوذ؟
  • مستحيل لا يمكنني أن أخرج للجمهور بموضوع عن الشذوذ، ذلك لا يناسبني.
  • * باعتبارك نجمة كويتية، هل تمتلكين جمهورا في العراق؟
  • أكثر مما تتصور، بل أكاد أقول إن معظم جمهوري في العراق وقد تلقيت دعوة لزيارة كردستان العراق قريبا.
  • * هل صحيح أنك رفضت تسجيل حلقة من برنامج تاراتاتا مع كاظم الساهر؟
  • صحيح، وكان الرفض في مناسبتين وليس مرة واحدة.
  • * أليس غرورا أن تطلقي على أولى تجاربك في الفوازير اسمك؟
  • فعلت ذلك لأنها ارتبطت بي وكنت أجسد فيها شخصيتي الحقيقية.
  • * هل أنت مرتاحة في روتانا بعد الخلاف؟
  • الآن أنا مرتاحةمستقبلا لا أعرف.
  • * هل تعرضت إلى مضايقات على الإنترنيت؟
  •  – فقط هنالك الحوارات الوهمية التي أعاني منها، وكذا وضع بعض التصريحات على لساني دون أن أكون قد صرحت بها.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!