الجزائر
بعد احتجاز ركاب طائرة قادمة من وهران إلى فرنسا بسبب الكوليرا

تنامي إجراءات عزل ركاب الرحلات الدولية لتفادي العدوى!

الشروق
  • 2158
  • 4
أرشيف

أوردت وكالة الأنباء الجزائرية، تصريحا أو تحليلا، غير منسوب، قالت فيه، إن إجراء العزل لركاب الرحلات الجوية الدولية، يعدّ إجراء روتينيا معمولا به منذ القدم في حال الاشتباه في وجود أمراض على متن الطائرة  ولا ينبغي أن يشكل في أي حال من الأحوال سببا للقلق، بل يؤكد بالعكس الإحساس بالمسؤولية الذي يجب أن تتمتع به شركات الطيران بهدف تفادي إصابة الركاب بأي عدوى.

وتدل الحالات التي تمت ملاحظتها مؤخرا -حسب البرقية- والتي تناقلتها وسائل الإعلام على صواب هذا الإجراء المتخذ بهدف حماية الركاب وطاقم الطائرة عند تواجد شخص على  متن الطائرة تظهر عليه أعراض اكلينيكية تتطلب اتخاذ التدابير اللازمة وإجلاء طبيا استعجاليا.

في هذا السياق، سجلت الأربعاء الفارط حالتان من هذا القبيل، أولهما على  متن رحلة بين وهران ومدينة بربينيان الفرنسية والثانية على متن طائرة ايرباس أ380 لشركة طيران الإمارات في رحلة بين مدينة دبي ونيويورك.

وأثارت حالة اشتباه بإصابة طفل جزائري بداء الكوليرا كان على متن رحلة بين  مدينة وهران وبربينيا حالة من القلق وجملة من التعليقات المغرضة على شبكات التواصل الاجتماعي حول توجيه الأصابع إلى الجزائريين المسافرين على متن الرحلات الجوية الدولية.

ويعد هذا الإجراء روتينيا -حسب نفس المصدر- وغالبا ما يعمل به عند الاشتباه بوجود مرض، مهما  كانت نقطة انطلاق الرحلة وطبيعة المرض ولا يتطلب كل هذه المزايدات والافتراضات التي لا أساس لها من الصحة والتي من شأنها إرباك المواطنين الذي يتواجدون في حالة قلق أمام وباء الكوليرا الذي مس ست ولايات من الوطن.

وفي اليوم نفسه، تم إخضاع طائرة ايرباس ا380 تابعة لشركة طيران الإمارات لإجراءات العزل على مستوى مطار جون فيتزيرالد كينيدي بمدينة نيويورك الأمريكية بسبب شعور أزيد من 100 راكب بأعراض السعال والحمى والغثيان، ليتم بعد ذلك إبعاد الطائرة وإيفاد طاقم طبي.

وبعد الفحص الطبي، تمكن أغلب الركاب من الالتحاق بالمطار باستثناء 10 مسافرين تم نقلهم إلى المستشفى تبين بعد ذلك أنهم كانوا مصابين بالزكام.

وفي سنة 2014، تم وضع طائرة تابعة لشركة الطيران الفرنسية قادمة من (كوناكري) غينيا تحت العزل لمواجهة فيروس الإيبولا، حيث تم عزل 187 مسافر على مستوى  مطار رواسي إلى غاية إجراء الفحوصات الطبية التي أسفرت عن عدم وجود أي إصابة  بفيروس الإيبولا على متن الطائرة.

مقالات ذات صلة