-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الإدارة تحيل القضية على المجلس التأديبي

تنظيم طلابي بخنشلة متهم ببيع كمامات قُدّمت له مجانا

طارق. م
  • 819
  • 1
تنظيم طلابي بخنشلة متهم ببيع كمامات قُدّمت له مجانا
أرشيف

أثار مدير جامعة خنشلة، ضجة وسط التنظيمات الطلابية، بعد أن اتهم أحد التنظيمات الطلابية بالولاية، من دون أن يذكر اسم التنظيم، بتحويل كوطة هامة من الكمامات إلى الأسواق ببيعها، وهي في الأصل قدّمت له من طرف الخدمات الجامعية مجانا من أجل توزيعها على الطلاب والطالبات بعد استئناف الدراسة، وجاء هذا الاتهام المباشر خلال اجتماع تنسيقي جمع إدارة جامعة الشهيد عباس لغرور برفقة التنظيمات الطلابية لأجل دراسة عودة الطلبة إلى الأقسام ضمن بروتوكول صحي وصارم ودقيق، وكان أول رد على تصريح السيد مدير جامعة خنشلة، هو قيام تنظيمات طلابية نهار  الثلاثاء، بتحرير بيان تنديد بما قام به المدير، من إطلاق الاتهام،على مشارف استئناف الدراسة.

وبالرغم من أن مدير الجامعة اعتذر من الحضور في نفس الاجتماع التنسيقي، مؤكدا على فتح تحقيق في الأمر، وإحالة التنظيم المعني أمام المجلس التأديبي.

مقابل هذا، عمدت هذه التنظيمات المعتمدة على مستوى جامعة عباس لغرور، إلى تحرير بيان إعلامي، تسلمت “الشروق”، نسخة منه، أعربت فيه عن تذمرها واستنكارها الشديد، إزاء التصريح الذي وُصف من قبلهم بغير المسؤول، والصادر عن مدير الجامعة، خلال الاجتماع التنسيقي، الذي جمعه والتنظيمات الطلابية، بخصوص اتخاذ قرارات تخص استئناف الدراسة من عدمه، إذ صرح المسؤول الأول، أثناء انتقاد التنظيمات، غياب البرتوكول الصحي، الخاص بمجابهة كورونا، لاسيما في قطاع الخدمات الجامعية – حسب بيان الطلبة – وقال بأن تنظيما طلابيا، استلم كمية معتبرة من الكمامات، بغرض توزيعها على الطلبة بالمجان موازاة مع التحسيس من مخاطر وباء كورونا، غير أن هذا الأخير، قام ببيعها في السوق وحرم منها الطلاب، وهو التصريح الذي أفاض الكأس، واعتبره الطلبة، مساس بكرامتهم وشرفهم، مطالبين بالتحقيق الفوري، في القضية.

وأضاف موقعو البيان، بأن الإدارة لا تحوز أي إثبات أو دليل حول هذا الاتهام، الذي أرادت به الإساءة فقط للتنظيمات الطلابية، مؤكدين بأن إدارة الجامعة لا تملك أي وصل استلام من أي تنظيم بخصوص سحب الكمامات من الإدارة أو من أي جهة أخرى، في حين أن نشاطات التنظيمات موجودة على أرض الواقع، بخصوص التحسيس من الوباء، وحملات التوعية، بعيدا عن وصاية الإدارة ملتمسين من الإدارة، تقديم توضيح رسمي حول القضية، وكشف نتائج التحقيقات التي تزعم فتحها، والإسراع في رد الاعتبار للتنظيمات الطلابية، بصفتها شريك اجتماعي، ووضع حد لمثل كهذا تصرفات لا مسؤولة، وقد حاولت الشروق اليومي عبر تنقلها إلى مقر إدارة جامعة عباس لغرور معرفة رأي المدير من هذه القضية المثارة، غير أن أمانة الإدارة أخبرتنا بأن المدير لا يقابل إلا بطلب مسبق، يدرسه ثم يردّ عليه بعد أيام!

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • حماده

    أكبر آفة في الجامعة الجزائرية هي التنظيمات الطلابية