تنكّر العرب لفلسطين في قصيدة درويش

العرب تنكروا لفلسطين يوم خانوا الخلافة العثمانية السنية و قتلوا جنودها في فلسطين تحت قيادة سيدهم لورنس العرب ، .

العرب هي عرب عاربة و معربة و مستعربة.....أما من تربع على العرب و ساسهم هم العرب المعربة من بني النظير و بني قريضة.....ألم ترى أنهم (دول الخليج) استبدلو العمامة بالطيالس و قلنسوة اليهودي بالعقال....الجمع بين الطيلس بحلقتين سوداوين حتى تظهر القلنسوة بلباس ماكر .........خبيث...هذا هو سبب التنكر لفلسطين لأن من ساس العرب هم اليهود المعربة الطيالسة.....

دعنا من الشعر يا أستاذ فأركان العروبة تسقط يوم بعد يوم بالأمس قتلوا صدام و بعده القذافي و مبارك رهن الإقامة الجبرية و زين العابدين محتجز من طرف السعودية و اليوم يقتل أسد اليمن صالح ، أين نحن ذاهبون و من هو التالي....

كفاك أيتها الأنثى المقدسة فإنك تطعنين في عظيم العروبة و الشيخ كاتب المقال سيغضب .

حينما نحاول ان نحدد تعريفا لكلمة مقاومة نجدها هي القيام بالتصدي لاي عدوان خارجي دفاعا عن البلد ،سيادته و ثرواته و شعبه و ارضه، يعني ان المقاومة مجرد وسيلة لغابة اكبر و هي الوطن، و لكن حينما نأتي الى ما يسمى المقاومة الاسلامية سواء في لبنان او فلسطين نجد العكس، المقاومة هنا اصبحت هي الغاية و الوطن شيء ثانوي يهون كله في سبيل بقاء المقاومة، فحينما عمد حزب الله اللبناني قبل سنوات على خطف جنود اسرائيليين اعادت اسرائيل جنوب لبنان الى العصر الحجري لكن الحزب خرج يتحدث عن انتصار

اقرؤا مادا قال خالد مشعل لجريدة ديلي تيليغراف حول الصواريخ،سالته الجريدة حول عدم جدوى الصواريخ فاجاب:
He explained that the calculation is "not about the impact of each rocket" but the political effect they have in Israel and that they are a symbol of the Palestinian's will to resist "occupation"
"يقول مشعل ان المسالة ليست في الخسائر التي يوقعها كل صاروخ و انما في الاثر السياسي الدي يتركه داخل اسرائيل،و الصواريخ رمز لارادة الفلسطينيين في مقاومة الاحتلال"
يتبع

اصلا لم تعد قضية فلسطين تشغل بال الشعوب العربية`
كما شرب الفلسطنيين كاس الذل والهوان والقمع نفس الكاس
شربت به الشعوب العربية الا ان الاول يسقيه الصهانة والثاني يسقيه حاكمه
والله لقد تشابه الامر عندي
الفلسطيني قد يعدم وقد يشرد ويقهر في حال اذا طلب حريته
نفس المطلب قد يؤدي ب الشعب العربي اي شعب الى ما ذكرته
بلا نفاق الا يتساوى الاسرائلي مع الحاكم العربي كلاهما لا يرحمون

هذا هو درويش الذي تراه الكائنات المصفقة ملائكيا ، بينما هو حضيضي ،و تراه شريدا طريدا هائما في المنافي ، بينما هو عاشق الفنادق المصنفة و المطاعم الانيقة و زجاجات العطر الباهضة و بدلات الماركات العريقة، و يتعب الكائن المصفق في تدبيج حروف ساذجة لعله بكى جين كتابتها و ذرف الدموع، و ينشرها معتقدا ان كل الجزائريين يشاركونه صلاته و انحناءه للصنم المشرقي ، بينما الواقع ان الكائنات المصفقة بدأت تنقرض من بلدنا ، لقد اصبح المصفقون للمشرق كائنات متحفية

محمود درويش هو ذلك الذي قرأ أشعاره في الناصرة ثم دخلها بجواز سفر اسرائيلي ، و هو الذي انتمى سابقا الى الحزب الشيوعي الاسرائيلي ، و هو الذي فرح حينما علم ان شارون يقرأ شعره ، و هو الذي صاح قائلا :" انا آخري" ، و هو الذي رفض ان يعيش في الضفة و فضل عليها عمان بعد طول تغن بالارض و الحنين اليها ، و هو الذي قبل ان يعيش من اموال اليتامى الفلسطينيين التي صرفها عليه عرفات حينما كان في المنافي الغربية المصنفة ، و هو الذي رفض حبكم البليد حينما قال لكم :
"ارحمونا من الحب القاسي"
يتبع

عن أي فلسطين تتحدث أيها المسكين...أصمت والا تعرضت للاعتقال والارسال الى سيد الأعراب ترمب لتأديبك...أصمت فالدولة الاسرائيلية محت وأزالت الى الابد هذا الاسم القبيح(فلسطين) كما تزال وتمحى القذارات من الطرقات ....اصمت فترديد اسم فلسطين هو اشاعة للتطرف والارهاب والهمجية...

تنكّر العرب لفلسطين في قصيدة درويش...تنكر العرب لفلسطين ليس غريبا بما أن هؤلاء عرفوا منذ الأزل بخيانة ذويهم وأبناء عمومهم بل عرفوا بالمؤامرات ضدهم...فالعرب رحبوا بغزو أمريكا للعراق وصفقوا لقنبلة فرنسا لليبيا...لكن الغريب هو تنكرك لأبناء هذا الوطن حين تنكرت أصلا لوجود الأمازيغ في شمال إفريقيا وصرحت وبصوت مرتفع أن العرب عند وصولهم لهذه البلاد لم يجدوا سوى جيوش الروم كما تنكرت لضريح ماسينيسا بالخروب قائلا : لا دليل أنه قبره كما صرحت لجريدة أنوال المغربية : البربر أخطر على العربية والإسلام من اليهود