اقتصاد

توضيح هامّ بخصوص تعبئة الزيت والسميد بالأحجام الكبيرة (فيديو)

محمد عبد المؤمن
  • 122744
  • 3
أرشيف
وزارة التجارة: وفرة في الزيت والسكر خلال شهر رمضان

لا تغيير في كمية إنتاج الزيت في عبوات 5 لترات، حسب ما أورده التلفزيون العمومي في نشرة الأخبار الرئيسة مساء الأربعاء.

بالمقابل، وجّهت وزارة التجارة وترقية الصادرات منتجي مادّتي الزيت والسميد واسعتي الاستهلاك، إلى رفع إنتاجها من عبوات الحجم الصغير. وذلك “من أجل ترشيد الاستهلاك والحدّ من المضاربة”.

ووفق ما نقله التلفزيون عن مسؤولي الوحدات الإنتاجية، سترتفع نسبة إنتاج عبوات 1 و2 لتر من الزيت، من 50 بالمئة إلى 75 بالمئة. “مع الحفاظ على القدرة الانتاجية الاعتيادية لعبوات 5 لترات”.

وأوضح مدير ضبط النشاطات التجارية في الوزارة سامي قلي في هذا السياق يقول:”طلبنا من المتعاملين في تكرير زيت المائدة، مضاعفة إنتاجهم من عبوات 1 و2 لتر. لمواجهة احتياجات السكان بمناسبة رمضان”.

وكان مسؤول في وزارة التجارة، قد تحدث صباح الثلاثاء للقناة الإذاعية الأولى، عن “تعليق تعبئة زيت المائدة في عبوّات 5 لتر. والسميد في أكياس 25 كلغ”.

وقال المسؤول، وهو مدير تنظيم الأسواق بالوزارة أحمد مقراني، إن “تدابير جديدة تمّ اتخاذها للحدّ من ظاهرة الشراء المفرط لمادتي الزيت والدقيق”.

وتتمثل هذه التدابير، حسبه، في تعليق تعبئة مادة السميد في أكياس 25 كلغ، والزيت في عبوات 5 لترات. من أجل “السماح لكل المواطنين بالحصول على المنتوج في الفضاءات التجارية”.

وتابع المتحدث يقول:”لاحظنا أن الإقبال المفرط على اقتناء تعبئات الحجم الكبير من المنتجات المذكورة، يمكن أن يتسبّب في حدوث تذبذبات في السوق”.

وفرة الزيت والسكر ستفوق احتياجات الجزائريين في رمضان

في نفس السياق، ينتظر أن تتجاوز وفرة مادتي الزيت والسكر في الجزائر شهر رمضان المقبل، مستوى الاحتياجات الشهرية للمواطنين. حسب ما أكده ذات المسؤول.

وقال مقراني إن تحضيرات القطاع لشهر رمضان انطلقت قبل 4 أشهر، بعقد عدّة اجتماعات في إطار لجنة وزارية مشتركة مع قطاعي الفلاحة والصناعة.

وخرجت هذه الاجتماعات بصياغة “برنامج مكثف لتوفير كل المنتوجات الفلاحية والغذائية ذات الاستهلاك الواسع. على غرار الحليب والزيت والسكر والدقيق، قبل وفي أثناء وبعد شهر رمضان”، يقول مقراني.

وحسب ما ذكره المسؤول، فقد طالبت الوزارة المحوّلين الـ6 لزيت المائدة في الجزائر، برفع الإنتاج في رمضان إلى 55 ألف طن. علما أن الاحتياجات الوطنية من هذه المادة لا تتجاوز 48 ألف طن.

كما ينتظر أن تصل كمية إنتاج محوّلي السكر الـ5 في البلاد، إلى 65 ألف طن في شهر الصيام. وهو ما يتجاوز احتياجات الجزائريين الشهرية المقدّرة بـ56 ألف طن.

استيراد 20 ألف طن من اللحوم الحمراء.. وإجراءات ردعية ضدّ “الزيادات غير المبرّرة” 

من جهة أخرى، سجّلت مصالح وزارة التجارة ارتفاعا محسوسا في أسعار اللحوم الحمراء والبيضاء، يقول نفس المسؤول. مشيرا إلى صعود متوسط سعر الدجاج من 320 دينار إلى 450 دينار للكلغ.

ووصف المسؤول الزيادات المسجّلة في أسعار اللحوم البيضاء، بـ”غير المبرّرة”. وقال إن إجراءات ردعية ستقوم بها مصالح الرقابة ضد المتسبّبين في هذه الزيادات.

وذكر مقراني إن 20 ألف طن من اللحوم الحمراء المستوردة من أمريكا اللاتينية والهند والسودان، ستدخل السوق الجزائرية بين نهاية فيفري وبداية مارس.

وستضاف الكميات المستوردة إلى حجم الإنتاج الوطني من اللحوم الحمراء. وهو يقدّر حسب المتحدث بـ 50.4 ألف طن. إلى جانب استيراد 10 آلاف رأس من العجول لدعم السوق بـ 3500 طن من اللحوم.

مقالات ذات صلة