الجزائر
الموظفة تكون قد تلفظت بعبارات عنصرية في حق المشتكين

توقيف المسؤولة المتهمة بإهانة أئمة الجنوب في سوق أهراس

صبرينة ذيب
  • 3922
  • 7
ح.م

أسفرت الوقفة الاحتجاجية التي شنها أزيد من 50 إماما، ينحدرون من ولايات جنوبية الأربعاء الماضي بسوق أهراس، عن إنهاء مهام المكلفة بتسيير مصلحة المستخدمين بنظارة الشؤون الدينية لسوق أهراس، حيث كان المحتجون اتهموها بانتهاج العنصرية والجهوية حيالهم، وتلفظها بعبارات ذات خلفية عنصرية في حقهم، ومن ذلك وصفهم بـ”الدخلاء الذين يجب أن يرحلوا”، وهذا حسب شكوى رفعوها وقتها إلى رئيس الجمهورية والوصاية.
ووصلت أصداء القضية، التي تناولتها “الشروق” في أعداد سابقة، إلى ذوي الأئمة، الذين لوحوا بالقدوم إلى سوق أهراس، وتنظيم احتجاجات بالولاية، تضامنا مع أبنائهم، وتنديدا بما تعرضوا له، غير أن الأئمة أبلغوا ذويهم أن ما تعرضوا له فعل معزول وأن سكان الولاية وسلطاتها متضامنون معهم.
وكان المعنيون نظموا الأربعاء الفارط، وقفة أمام مقر الولاية، مطالبين جميع الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لوضع حد لعدة ممارسات وصفوها بغير المهنية مرتكبة في حقهم من طرف إحدى الموظفات المكلفة برئاسة مصلحة المستخدمين بمديرية الشؤون الدينية والأوقاف بالولاية حسب تصريحاتهم، وقد تجمهر صبيحة الإثنين،عدد معتبر من الأئمة حاملين لافتات وشعارات تندد بـ”العنصرية والتمييز بين الأئمة حسب لون بشرتهم” على حد تعبيرهم، مطالبين الجهات المسؤولة التدخل في أقرب الآجال وتغيير رئيسة المصلحة المتسببة حسبهم في هذه الوضعية، رافضين ما وصفوه بأساليب التمييز المسلط على هذه الفئة من أئمة الجنوب.

مقالات ذات صلة