الجزائر
شبهات بالتستر على عمال موجودين بالخارج

توقيف مدير الخدمات الجامعية بخنشلة بتهمة الفساد

الشروق أونلاين
  • 1055
  • 2
أرشيف

أنهى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الثلاثاء، مهام مدير الخدمات الجامعية بولاية خنشلة، مباشرة بعد مثوله أمام قاضي التحقيق، لدى الغرفة الثانية، بمحكمة خنشلة الابتدائية، بتهمة الفساد..
حيث أشرف ممثل الديوان الوطني للخدمات الجامعية، صباح الأربعاء، على حفل تنصيب طيار عبد الحميد، خلفا له، وقد أكد ممثل الديوان، أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، “تعمل على تنظيف القطاع، والضرب بيد من حديد، في حق كل مسؤول يثبت تورطه في قضايا التزوير، الاختلاس، الفساد، سوء التسيير، واستغلال السلطة”، مشيرا إلى أن إجراءات التوقيف في حق مدير الخدمات بخنشلة، جاءت بعد مثوله أمام السلطات القضائية، بمدينة خنشلة، مما يستوجب اتخاذ الإجراءات التحفظية إلى غاية فصلها في القضية، وهو الإجراء ذاته الذي سيمس بقية الموظفين بمختلف الرتب المتابعين في القضية نفسها.
وجاء قرار إنهاء مهام مدير الخدمات الجامعية بخنشلة، بعد سلسلة الفضائح التي هزت الإقامات الجامعية بخنشلة، والتي كانت محل تحقيق أمني وقضائي، منذ شهور، بداية من ملف الصفقات المشبوهة، في قضية كباش العيد، وقضية فضيحة الخبز اليابس، وكذا عمليات التوظيف المشبوه، والتستر على عمال متواجدين خارج التراب الوطني، إضافة إلى ملف السكن الوظيفي بإقامة 500 سرير، وكذا فضائح الاختلاسات وتضخيم الفواتير، وقفة رمضان، والمؤسسات الخاصة المتعاقدة مع الإقامات، وغيرها من فضائح، كانت محل تحقيق من طرف الشرطة الاقتصادية، بأمن خنشلة، والشرطة القضائية، بأمن دائرة الحامة، قبل تحويلها إلى القضاء، وعرضها أمام قاضي التحقيق، الذي استدعى خلال مراحل التحقيق ما يزيد عن 30 موظفا بالخدمات الجامعية، بما فيهم مدير الخدمات الجامعية، ووجهت لهم تهم ثقيلة، كانت وراء إنهاء مهام مسؤول القطاع بخنشلة، والتوقيف التحفظي، للعشرات من المتابعين في القضية، من عمال وموظفين، إلى غاية فصل القضاء في القضية.

مقالات ذات صلة