توقيف مسؤول الشركة الجزائرية للنقل البحري بمرسيليا

كشف النائب عن الجالية في فرنسا توفيق خديم عن إجراءات جديدة في الموانئ الجزائرية لاستقبال أفواج الجالية، تتمثل في تخفيف إجراءات التفتيش وتقليص مدة خروج السيارات إلى دقائق معدودات، باعتماد أجهزة ووسائل حديثة لمراقبة البضائع والمسافرين تغني عن عملية التفتيش التقليدية.

وأكد النائب خلال تواجده مع المدير الجديد لميناء العاصمة، في عملية استقبال المغتربين، أن التدابير الجديدة لتسهيل عملية النقل البحري لأفراد الجالية نحو الجزائر، تمكن العائلات التي سافرت بالسيارة من مغادرة الباخرة والميناء في فترة قصيرة، بعد ما كانت في الماضي تستغرق ساعات طويلة.
وعرض النائب صورا مباشرة لعملية خروج السيارات من ميناء العاصمة وفق التدابير الرقابية المخففة، حيث رحب الجزائريون القادمون من مختلف المدن الأوروبية بهذه التدابير الجديدة التي خففت عنهم متاعب السفر وسهلت دخولهم إلى أرض الوطن.

وحذر النائب من ظاهرة جلب المغتربين لأمتعة ممنوعة على غرار محركات السيارات والبواخر الصغيرة وهو ما يعطل من عملية خروج العائلات، مؤكدا أنه شهد انتشار هذه الظاهرة وسط المغتربين القادمين من فرنسا.

ونشر توفيق خديم، تصريحات لمدير ميناء العاصمة الذي أكد العمل على استقبال أفراد الجالية في أحسن الظروف متواصل، مع تخفيف إجراءات الرقابة وتسهيل خروجهم من الميناء في وقت قصير، مطالبا المسافرين بضرورة التعاون والحفاظ على نظافة السفن وتفادي نقل الأمتعة الممنوعة .

ومن جهة أخرى، أعلنت المؤسسة الجزائرية للنقل البحري، في بيان لها، عن توقيف أحد مسؤوليها في ميناء مرسيليا، ويتعلق الأمر بحموش أغليس، ونشرت في بيانها أن المعني لا يملك الطبيعة المالية والإدارية لتمثيل الشركة.

وجاء هذا البيان بعد تعدد شكاوى أفراد الجالية من التعاملات المشبوهة لهذا العامل ببيع تذاكر سفر بأسعار مضاعفة، وهو ما دفع النائب عن الجالية توفيق خديم إلى مراسلة وزير النقل بهذا الخصوص مطالبا بالتحقيق في التعاملات المشبوهة لبعض عمال المؤسسة الوطنية للنقل البحري بمرسيليا، لتتدخل هذه الأخيرة وتوقف هذا المسؤول الذين كثرت حوله الشبهات.