الجزائر
بعد إثارة "الشروق" قضية استحواذ العصابات على شاطىء الحمدانية بتيبازة

توقيف 6 أشخاص وحجز عشرات الخيم والشمسيات في مداهمات للدرك

الشروق
  • 1084
  • 5
أرشيف

بعد أقل من أسبوع على تناول “الشروق” لقضية استحواذ العصابات على شاطىء الحمدانية بشرشال في ولاية تيبازة الذي يعتبر من أكبر الشواطىء، قامت قوات الدرك الوطني الخميس بمداهمة الشاطىء لتحريره من مستغليه بطريقة غير شرعية، وتمكنت من توقيف 6 أشخاص وحجز عشرات الخيم والشمسيات والكراسي والطاولات وأعادت للمصطافين حق استغلاله مجانا.
العملية التي أشرف عليها قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني العقيد بن عبد الله محمد وسخرت لها مجموعة التدخل بسيدي غيلاس وفصيلة الأمن بحجرة النص والكتيبة الإقليمية لشرشال، سمحت بتوقيف ستة مستغلين للشاطىء بطريقة غير شرعية من بينهم مسبوقين قضائيا، كما حجزت أكثر من 160 خيمة نصبت على طول الشاطئ بالإضافة إلى الشمسيات والكراسي والطاولات التي كانت تؤجر للمصطافين، حيث تم نقلها من طرف عمال البلدية الذين سخروا لهذه العملية النوعية.
ولقيت هذه العملية التي جاءت بعد أقل من أسبوع على نشر “الشروق” لمقال تطرقت فيه لشكاوى المواطنين من البلطجة التي يقوم بها مستغلين للشاطىء بطريقة غير قانونية، فارضين منطقهم عليهم، والأدهى أنهم حرموا المواطنين من نصب شمسياتهم على طول الشاطئ، ومن يرفض الامتثال لأوامرهم يتعرض للسب والطرد، لقيت العملية استحسان المصطافين الذين عبّروا عن فرحتهم بعد تخلص الشاطىء من الممارسات التي فرضها عليهم الموقوفون وعودته إلى طبيعته، متمنين أن تعمم العملية على كل الشواطىء وأن تتواصل عمليات الدرك حتى لا يعود البلطجية إليه من جديد، خصوصا وأن الشاطئ كان قد عرف منذ حوالي شهر عملية تطهير للمواقف غير شرعية، وتم على إثرها توقيف 5 أشخاص وإحالتهم على العدالة التي عاقبتهم بسنتين سجنا نافذتين قبل أن يعود أشخاص آخرين لاستغلال الشاطىء بطريقة غير قانونية.
وينتظر أن يحال الموقوفين على وكيل الجمهورية لدى محكمة شرشال للنظر في قضية استغلالهم غير الشرعي لأحد أكبر شواطىء ولاية تيبازة.

مقالات ذات صلة