منوعات

ثعابين ضخمة تقتحم عدة منازل وتحدث هلعا بخنشلة

الشروق أونلاين
  • 25462
  • 34
ح.م

عاشت قرية جلال جنوب ولاية خنشلة يومي عيد الأضحى المبارك أجواء من الفزع، أجبرت مواطني القرية على نسيان أضحيتهم والدخول في مواجهات مع مجموعة من الثعابين الضخمة التي تسللت إلى القرية، وهاجمت بعض المنازل بعد تتبعها لروائح الشواء المنبعثة من ساحات المنازل مباشرة عقب إتمام مواطني القرية الجبلية ذبح أضحية العيد، حيث غادرت الثعابين مغاراتها في الكهوف الجبلية التي تزخر بها منطقة جلال السياحية أو كما تسمى البنت العذراء لقسنطينة، وأسفر تدخل المواطنين عن القضاء على ثلاثة ثعابين في الوقت الذي اختفت فيه البقية بعد هروبها نحو وجهة مجهولة.

وذكر شهود عيان، السبت، في اتصال هاتفي مع الشروق أن السكان وخلال انشغالهم كالعادة مع عيد الأضحى المبارك وتقاليد وعادات المنطقة، وأثناء الانتهاء من عملية النحر، سارعت ربات البيوت في أجواء من الفرحة إلى طهي اللحوم، خاصة في ثاني أيام العيد لتتفاجأ أولى العائلات المتكونة من 5 أفراد وتقيم بقلب القرية القديمة لجلال، بدخول كلب المنزل في مواجهة شرسة مع حيوان قبل أن تكتشف أن الأمر يتعلق بثعبان من الحجم الكبير الذي تعدى طوله الأربعة أمتار حسب السكان، ليتدخل أفراد الأسرة وينهالوا عليه ضربا، غير أن هذا الأخير وقبل مصرعه قضى على كلب العائلة، وبعد العملية الأولى تم تسجيل اقتحام ثعبان آخر -يضيف مصدر الشروق اليومي- منزلا يقع أمتارا قليلة من المنزل الأول وتم القضاء عليه أيضا من طرف أصحاب المنزل وقالوا أن طوله فاق الأربعة أمتار ونصف، ليتحول العيد إلى كابوس بالنسبة لأهل القرية على وقع حالة من الهلع والرعب، أين تم اكتشاف 3 ثعابين أخرى، بينما قال مواطنون آخرون أنهم فقدوا خروفين قبل العيد دون أن يعلما سبب هلاكهما، وهو ما يرجح أن تكون الثعابين هي السبب، وأشارت مصادر أخرى للشروق اليومي أن منطقة جلال معروفة بتضاريسها الجبلية، وان قضية تسلل مجموعة من الثعابين إلى القرية شيء متوقع، خاصة أن الثعابين حرمت المنطقة من سياحها منذ سنوات.

مقالات ذات صلة