ثقة الزبون في منتجاتنا كانت الدافع لنجاحنا

كان من نتائج ثقة الزبون في منتجات كراون للتوزيع، أن أصبحت من بين الشركات التي استطاعت أن تصنع لنفسها اسما في السوق بالرغم من حداثة تواجدها فيه، بالإضافة إلى هذا، فقد أصبحت مطلبا لكل العائلة الجزائرية، بل ضمن أولوية قائمة مشترياتها للمواد الغذائية الأساسية، رهان تحصلت عليه نتيجة النوعية والجودة التي تقدمها للسوق الوطنية في كل منتجاتها، مراعية في ذلك الصحة قبل كل شيء، وها هي اليوم تسير بخطى ثابتة في السوق الوطنية.

لعل نجاح أي مشروع اقتصادي أو غيره يرجع في الأساس إلى علاقة هذه الشركات أو الإدارات بالزبون أو المستهلك، هذا الأخير الذي يعتبر رهان النجاح في كل المجالات، خاصة الاقتصادية منها، ولكي تصل إليه يجب أن تقدم ما هو نوعي وصحي للمستهلك، بالإضافة لهذا، يجب مراعاة القدرة الشرائية له. عن الحضور الدائم للزبون في  مسيرة الشركة، يقول السيد دهيري عبد النور المدير التجاري لشركة كراون للتوزيع “أولا، أتقدم بجزيل الشكر إلى كل الزبائن والمستهلكين على حضورهم الدائم معنا طوال المسيرة التي  وصلنا إليها اليوم، مسيرة تشرف على سنة من الحضور في السوق الوطنية وضمن كوكبة من الشركات الأخرى حققناها بكل اقتدار، تواجدنا في السوق الجزائرية شهده الزبون معنا بكل تظاهراته والتي نذكر من أهمها: المعرض الدولي للسيارات بالجزائر العاصمة، معرض الطفل، معرض الزواج بالعاصمة ، عاصمة الثقافة العربية بمدينة قسنطينة التي كنا حاضرين فيها بمسابقة كانت بالشراكة مع ميزانية الخروب والمدينة الجديدة، بالإضافة لحفلات الشراهة بوهران، والمسابقة الكبرى التي انطلقت في شهر نوفمبر وهي قائمة حاليا، فيها العديد من الهدايا القيمة التي خصصتها الشركة للزبون بكل أنواعه، هي مختلف التظاهرات التي استطعنا أن نكون حاضرين فيها بقوة، وهذا يرجع في الأساس إلى حضور الزبون في كل هذه التظاهرات وتشجيعه لنا طوال فتراتها، وهو ما سمح لنا بالوصول إلى ما نحن عليه اليوم، وكان كذلك دافعا معنويا لنا بأن نسير إلى الأمام في السوق وتقديم منتجات ذات جودة عالية بمعايير صحية جيدة”.

بالإضافة إلى هذا فإن طاقم الشركة كان بمثابة ركيزة أساسية لها والذي حرص مند البداية على تقديم هذه المواد التي أصبحت اليوم مثالا للجودة واليد العاملة المحلية التي تهتم بتقديم خدمات نوعية للزبون، وعنه يقول السيد دهيري عبد النور المدير التجاري لشركة كراون للتوزيع “إن الثقة الموضوعة من طرف الزبون في كل طاقم الشركة من أوله إلى آخره، كل حسب مهمته في الهيكل النظامي للشركة، كانت بمثابة متنفس لنا من أجل الصمود في السوق والسعي دائما إلى تسبيق النوعية قبل الكمية، ومراعاة معايير الصحة كذلك قبل أي شيء آخر، كما كان كذلك، بمثابة دعم لنا نتيجة لحرصه على استهلاك المنتجات المقدمة من طرف الشركة وتقديم اقتراحاته لنا، وهذا يعكس مدى علاقة الزبون مع إطاراتنا والقائمين على شركة كراون للتوزيع، التي تصل اليوم إلى السنة في حضورها في السوق الوطنية، وفي إنتاج هذه المواد الغذائية التي أصبحت اليوم من أولويات العائلة الجزائرية، ولعل اختياره هذا لم يكن صدفة، بل انطلاقا من معطيات كثيرة قدمتها الشركة على غرار أن كل منتجات شركة كروان منزوعة الدهن التقابلي، أي صفر بالمائة، أي منتجات صحية مائة بالمائة، وهذا ما كان حافزا مشجعا له باقتناء هذه المواد”.

هو الرهان الذي استطاعت الشركة أن تتحصل عليه والذي أصبح دعما كبيرا لها في السوق الوطنية، كما كان لها تشجيعا مباشرا للوصول إلى ما هي عليه بالرغم من أنها شركة فتية إلى حد الساعة في السوق الجزائرية، وهذا يعكس تماما الاهتمام الواسع من طرف طاقم الشركة بعلاقته بالزبون والخدمة التي تقدمها له، فنجاح أي مشروع اقتصادي هو نجاح للمنتجات، وكذا علاقة الشركة بالزبون.

في الأخير، لم يفوت السيد دهيري عبد النور المدير التجاري لشركة كراون للتوزيع الفرصة من خلال هذا التصريح إلى تقديم شكره للكثير من الوسائل الخفية التي كانت هي كذلك بمثابة دعم للشركة للوصول إلى ما هي عليه اليوم، على غرار وسائل الإعلام التي اتخذتها الشركة منبرا لها لطرح أفكارها وتقديم مقترحاتها في هذا المجال، وتتبع كل الخطوات التي خطتها في الميدان، ومنها مجلة “الشروق العربي”، وعنها يقول “بعد الزبون وطاقم الشركة، أود تقديم شكر كبير إلى كل طاقم مجلة الشروق العربي التي كانت سندا قويا لنا، من خلال تواجدها معنا وتغطيتها المستمرة للتظاهرات التي قمنا بها، وتقديم المعلومات والأفكار للزبون الجزائري من خلالها، فكانت هي الواسطة بيننا وبين كل الزبائن بكل أنواعهم، وأتقدم كذلك بالشكر الجزيل إلى كل المجمع”.

من السهل التواجد في السوق، لكن من الصعب البقاء وفيه، وضمن قائمة طلبات الزبون، إلا إذا كان تواجدك مرهونا بثقة الزبون الذي يعتبر مفتاح السوق، وهو ما حصلت عليه شركة كراون للتوزيع وها هي اليوم تجني ثمار هذه الأخيرة، نتيجة لمعايير الصحة والسلامة في منتجاتها.