ثلاث نساء ماكثات في البيت ضمن عصابة سرقة السيارات بالعاصمة
استمعت قاضي محكمة حسين داي أمس لـ3 نساء تتراوح أعمارهن بين 30 سنة و40سنة ماكثات في البيت عن قضية سرقة سيارة شرطي من السوق الشعبي بعين النعجة، حيث التمس ضدهن وكيل الجمهورية عقوبة 5سنوات حبسا نافذا و50 ألف دج، وهي نفس العقوبة المطلوبة ضد شريكهن “حسين. ب” عون أمن ووقاية بشركة عمومية بحي مايا بالقبة وبائع هواتف نقالة في سوق كنيس، يقطن ببراقي…
-
فيما لايزال أحد أعضاء جمعية الأشرار في حالة فرار، وهو مسبوق قضائيا في سرقة السيارات وبيعها قطع غيار في ذراع بن خدة في تيزي وزو ينحدر من الشبلي يدعى “محمد. ر”.
-
القضية بدأت عندما كان والد الضحية يتجول في سوق عين النعجة شهر مارس الماضي واختفت مفاتيح سيارة ابنه”ب. م” من مواليد 1978 الذي يشتغل شرطيا في الامن الحضري ببرج الكيفان، ولما ذهب لتفقد سيارته من نوع كليو كانت مركونة قرب السوق البلدي لم يجدها، وكان داخلها هاتفه النقال. وانطلاقا من هذا الهاتف بنت الشرطة القضائية تحرياتها لفك لغز اختفاء السيارة، حيث بين ستيليت الهواتف النقالة أن الشخص الذي يمتلك الهاتف المسروق متواجد في ذراع بن خدة، أين يتواجد سوق بيع سيارات مفككة واتضح فيما بعد ان كل من السيدات “ك. ص” متزوجة زوجها في السجن و” ك.ج” مطلقة وماكثة في البيت و”ك.س” زوجة عون الأمن المتواجد رهن الحبس، كن يتصلن بالمتهم المتواجد في حالة فرار ولديهن علاقة وطيدة به، وكان الهاتف المسروق وسيلة اتصال بينهن، علما أن من بين جمعية الأشرار مسبوق قضائيا في سرقة سيارات وتفكيكها وبيعها في السوق السوداء وهو ينحدر من الشبلي. دفاع الضحية طالب باسترجاع السيارة المسروقة أو تعويض قدره بـ730 ألف دج مع كفالة 200 ألف دج.