ثمانية لاعبين جزائريين في قمة الدوريات الشهيرة في أوروبا

إلى غاية اقتراب نهاية الثلث الأول من مختلف الدوريات الكبرى في أوربا، يتواجد عدد كبير من اللاعبين الجزائريين مع فرق تصارع من أجل اللقب، ومرشحة بقوة لتكون في القمة مع نهاية الموسم الكروي، ففي إيطاليا بات ترشيح نابولي أو الميلان للحصول على لقب الكالتشيو منطقيا، حيث مرت الآن تسع جولات وهما في المقدمة بـ25 نقطة، أي أن كل منهما سجل ثمانية انتصارات ولم يتعادلا سوى مرة واحدة وخارج الديار.

تعادل الأحد نابولي في روما وتعادل الميلان في جوفنتوس، ويتقدم رفقاء إسماعيل بن ناصر من جهة ورفقاء فوزي غلام وآدم وناس من جهة ثانية على ثالث الترتيب بسبع نقاط، وعن جوفنتوس بعشر نقاط كاملة، وسيكون حدثا كرويا فريدا من نوعه لو حصل جزائري على لقب الكالتشيو هذا الموسم، على مشارف منافسة كأس العالم، وفي الدوري الفرنسي الذي مازال فيه فريق باريس سان جيرمان عصيا على الجزائريين، يتواجد فريق نيس الذي يضم الثلاثي يوسف عطال وهشام بوداوي وديلور في المركز الثالث وتنقصه مباراة واحدة سيرتقي إن فاز بها، إلى الصف الثاني بفارق ست نقاط عن باريس سان جيرمان، ويؤدي نيس حاليا أحد أحسن مواسمه تحت قيادة المدرب غالتيي حيث يلعب بوداوي باستمرار كأساسي ويسترجع عطال مستواه الكبير من مباراة إلى أخرى، كما فعل أمام ليون عندما قلب موازين المباراة على حدّ تعبير مدربه والصحافة الفرنسية.

وفي أقوى الدوريات في العالم في إنجلترا يحتل رفقاء رياض محرز المركز الثالث ولكن بفارق نقطتين فقط عن الرائد تشيلسي، وهم مرشحون لقيادة إنجلترا، بعد أن أبانوا عن قوتهم الضاربة بعد مرور تسع جولات، في الوقت الذي يُبهر فيه رفقاء سعيد بن رحمة المتابعين بمرتبتهم الرابعة المستحقة بقيادة بن رحمة الأساسي على الدوام والذي يلعب في منصب غير منصبه كمهاجم حرّ يساهم في تألق فريقه البعيد عن المقدمة بخمس نقاط فقط، ويضاف إلى هؤلاء اللاعبين، آخرون يصارعون على ألقاب دوريات أقل شأنا مثل الثنائي سفيان فيغولي ورشيد غزال في تركيا وعمورة في سويسرا المتواجد في بطولتها في المركز الرابع.

الحصول على الألقاب في الدوريات الكبرى، مهم جدا خاصة من الناحية المعنوية للاعبين، فهو يدعم سيرتهم الذاتية ويمنحهم المنافسة القوية وثقافة الانتصار والتتويج عندما يشاركون مع منتخبات بلادهم.