-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

ثورة نوفمبر والحقيقة التي‮ ‬يراد لها أن تُقبر

سلطان بركاني
  • 6036
  • 0
ثورة نوفمبر والحقيقة التي‮ ‬يراد لها أن تُقبر

كثيرة هي‮ ‬الحقائق التي‮ ‬يراد لها أن توأد وتقبر تحت الثرى،‮ ‬حقائق تتعلّق بتاريخ وحاضر‮ ‬هذا البلد ومستقبله،‮ ‬لعلّ‮ ‬من أهمّها حقيقةَ‮ ‬أنّ‮ ‬الثورة الجزائرية كانت جهادا دينيا،‮ ‬إسلاميّ‮ ‬المنطلق والشّعارات والأهداف،‮ ‬ضدّ‮ ‬مستعمر صليبيّ،‮ ‬سعى قبل إهلاك الحرث والنّسل واستنزاف الخيرات،‮ ‬إلى إبعاد هذه الأمّة عن دينها وطمس هويتها‮.‬

حينما انطلقت ثورة نوفمبر على وقع صيحات‮ “‬الله أكبر‮”‬،‮ ‬وأعلنت في‮ ‬أوّل بند من بيانها أنّها تهدف إلى‮ “‬إقامة الدّولة الجزائرية الديمقراطية الاجتماعية ذات السّيادة،‮ ‬ضمن إطار المبادئ الإسلامية‮”‬،‮ ‬رمى المستعمر الصّليبيّ‮ ‬بكلّ‮ ‬ثقله لتحريف مسار هذه الثّورة،‮ ‬وتفريغها من شعاراتها وأهدافها الإسلاميّة،‮ ‬وأوعز إلى عملائه‮ -‬الذين ربّاهم على عينه‮-‬،‮ ‬أن‮ ‬يجعلوا هذه الغاية على رأس أولوياتهم‮.‬

أدرك قادة الجهاد هذه الحقيقة،‮ ‬فجعلوا الهوية الإسلاميّة للثّورة عنوانا لا‮ ‬يقبل المزايدة ولا التّساهل،‮ ‬وكانوا أحرص عليه منهم على أرواحهم،‮ ‬وقد سجّل التّاريخ بأحرف من ذهب أنّ‮ ‬القائد البطل‮ “‬العقيد عميروش‮” ‬عليه رحمة الله ـ سليل جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ـ ثار على أحد الأطباء في‮ ‬الجبل،‮ ‬حينما كتب عبارة‮ “‬محاربي‮ ‬جيش التّحرير الوطني‮”‬،‮ ‬وأمره أن‮ ‬يكتب بدلا عنها‮ “‬مجاهدي‮ ‬جيش التّحرير الوطني‮”.‬

كما شهد المجاهد‮ “‬محمد لحمر‮” -‬أحد مجاهدي‮ ‬أولاد جلال بولاية بسكرة‮- ‬أنّ‮ ‬أحد المراقبين خلال ثورة التّحرير جاءه‮ ‬يتفقّد عناصر الجيش الذين كانوا تحت مسؤوليته،‮ ‬وسأله قائلا‮: ‬ما الشّعار الذي‮ ‬يتعلّمه المجاهدون معك؟ قال‮: ‬إنّ‮ ‬هؤلاء المجاهدين‮ ‬يعتقدون ويردّدون بأنّهم التحقوا بالثّورة باسم الجهاد في‮ ‬سبيل الله‮. ‬ولمّا أراد المراقب أن‮ ‬يصرف أذهانهم عن هذا الهدف،‮ ‬ما كان منهم إلا أن ألقوا أسلحتهم،‮ ‬وقالوا بصوت واحد‮: “‬إمّا أن نقاتل العدوّ‮ ‬باسم الجهاد في‮ ‬سبيل الله وإما رجعنا من حيث أتينا‮”.‬

هكذا كان مجاهدو جيش التّحرير‮ ‬يقفون بالمرصاد لكلّ‮ ‬من‮ ‬يريد أن‮ ‬يفرّغ‮ ‬ثورتهم من بُعدها الإسلاميّ،‮ ‬وينسيهم الغاية التي‮ ‬لأجلها حملوا السّلاح،‮ ‬ولأجلها استعذبوا الموت،‮ ‬حتى قال أحدهم وهو‮ ‬يسْلم الرّوح إلى باريها في‮ ‬ساحات الوغى،‮ ‬قال‮: “‬إنّني‮ ‬الآن أموت قرير العين‮ ‬غير آسف على شيء،‮ ‬فالجنّة أمامي‮ ‬والنّصر ورائي‮”‬،‮ ‬وقال آخر‮: “‬بعد لحظات ستنفلت روحي‮ ‬من هذا الوجود وتلتحق بربّها،‮ ‬ولا شيء‮ ‬يؤسفني‮ ‬لأنّي‮ ‬أموت في‮ ‬سبيل الله‮”.‬

وكيف لا تكون هذه حالهم عند الموت وهم الذين كان الواحد منهم‮ ‬يقسم عند التحاقه بالجبال على المصحف الشّريف،‮ ‬بأن‮ ‬يقاتل حتى النّصر أو الشهادة،‮ ‬وهم من كانوا‮ ‬يصطحبون المصاحف للتعبّد بقراءة ما حوته،‮ ‬وطلب الثّبات بتلاوة ما ضمّته،‮ ‬بل قد كان المصحف عند بعضهم زادا أهمّ‮ ‬من زاد الطّعام والشّراب،‮ ‬وقد سجّل التّاريخ أنّ‮ ‬المجاهد البطل العقيد عميروش ـ عليه رحمة الله ـ استشهد وهو‮ ‬يحمل المصحف الشّريف في‮ ‬جيبه،‮ ‬ولعلّه‮ ‬يكون المصحفَ‮ ‬الذي‮ ‬أرسله إليه الشّيخ العربي‮ ‬التبسي،‮ ‬حين طلب منه أن‮ ‬يكتب له وصية‮ ‬يعمل بها في‮ ‬ميادين الجهاد‮.‬

هذه هي‮ ‬الحقيقة التي‮ ‬يراد طمسها إرضاءً‮ ‬لقوم لا‮ ‬يرضون إلا باتّباع ملّتهم وسلوك سبيلهم،‮ ‬حقيقة أنّ‮ ‬جهاد آبائنا كان جهادا إسلاميا،‮ ‬لله وفي‮ ‬سبيل الله،‮ ‬وإعزازا لدين الله،‮ ‬نحسبهم كذلك ولا نزكّيهم على الله،‮ ‬ولعلّ‮ ‬ما هو أبلغ‮ ‬في‮ ‬الدّلالة على هذه الحقيقة من كلّ‮ ‬ما سبق،‮ ‬أنّ‮ ‬قادة الجهاد في‮ ‬هذا البلد،‮ ‬كانوا قد أعلنوا أنّهم لن‮ ‬يكتفوا بجعل راية جهادهم راية إسلاميّة،‮ ‬بل إنّهم سيواصلون خوض معركتهم بعد الاستقلال ضدّ‮ ‬الشّيوعيين واللاديننين والمندسّين من أجل دينهم وقيمهم ولغتهم،‮ ‬وقد سجّل بعض المؤرّخين أنّ‮ ‬الشّهيد البطل العقيد عميروش‮ -‬عليه رحمة الله‮- ‬بعد لقائه الشيح محمد الصّالح صديق في‮ ‬تونس،‮ ‬وفي‮ ‬لحظة الوداع،‮ ‬أخرج العقيد عميروش ساعة من جيبه فضبطها على ساعته،‮ ‬وأهداها إليه وقال‮: “‬خذها لِتَعُدَّ‮ ‬بها أيام الاستعمار الباقية في‮ ‬الجزائر وهي‮ ‬قليلة،‮ ‬وبعد الاستقلال سنخوض معركة أخرى من أجل قِيَمِنا وإسلامنا ولغتنا العربية،‮ ‬فذلك هو الجهاد الأكبر‮”.‬

فما أروعها وأحلاها من كلمات،‮ ‬خرجت من قلب رجل صدق الله ما عاهده عليه،‮ ‬نحسبه كذلك،‮ ‬فاختاره الله في‮ ‬ركب الشّهداء،‮ ‬ولم‮ ‬يدرك الاستقلال،‮ ‬ولو أدركه ورأى ما نرى لربّما قال ما قاله الإمام الإبراهيميّ‮ ‬عليه رحمة الله،‮ ‬حينما قام في‮ ‬أوّل جمعة بعد الاستقلال خطيبا في‮ ‬النّاس في‮ ‬مسجد كتشاوة،‮ ‬فكان ممّا قال‮: “‬يا معشر الجزائريين‮! ‬إنّ‮ ‬الاستعمار كالشّيطان الذي‮ ‬قال فيه نبيّنا‮ -‬صلّى الله عليه وسلّم‮-: (‬إنّ‮ ‬الشيطان قد‮ ‬يئس أن‮ ‬يعبد في‮ ‬أرضكم هذه،‮ ‬ولكنّه رضي‮ ‬أن‮ ‬يطاع فيما دون ذلك‮). ‬فهو قد خرج من أرضكم،‮ ‬ولكنّه لم‮ ‬يخرج من مصالح أرضكم،‮ ‬ولم‮ ‬يخرج من ألسنتكم،‮ ‬ولم‮ ‬يخرج من قلوب بعضكم،‮ ‬فلا تعاملوه إلا فيما اضطررتم إليه،‮ ‬وما أبيح للضّرورة‮ ‬يقدّر بقدرها‭…‬‮”.‬

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
  • بدون اسم

    شكرا لانك ناديتني ياهذا انت تساوي بين الديمقراطية و الشوري الم تعلم ان في شريعة الله الحكم لله والشوري لاهل العلم وفي ديمقراطيتكم الحكم للشعب والشوري للمن دب واب

  • rida214

    صدق البشير الابراهيمي في قوله ، وها نحن نعبد ونطيع الاستعمار، ونعمل خدما لفرنسا ولا شيء نملكه إلا فرنسيا، ولا ندخل الانترنت إلا عن طريق فرنسا فعيب أن تكون خوادم الانترنات في فرنسا ثم نتبجح بأننا نملك الانترت، ولا ندخل العالم من فرنسا وبلغة فرنسية، وما انقطاع حبلنا السري عن فرنسا ببعيد فقد فضحنا في ما لا نملك بمعنا أننا ندخل العالم عن من باب فرنسا وإلا فلا وندفع مقابل ذلك المليارات وكان الأولى بنا على الأقل أن نقيم قواعد بيانات وفي بلادنا بدل إعطائها لفرنسا، فصرنا كالولد مربوط إلى أمه تأخذ منه

  • abdou

    يا هذا ، انت تفهم الديمقراطية كمصطلح و لا تعرف مدلولها الذي يعني الشورى في الاسلام ، اذا كنت مسلما فلا تقل لي إن أحكام العقيدة والعبادات فيها شورى أما إن كنت غير مسلم فأنت معذور في ذلك لأنه لا إكراه في الدين .
    صاحب المقال ذو بصيرة وعلينا أن لا نحكم على الاشخاص على هوانا ، الله وحده أعلم بالنوايا .
    سلام

  • amine

    .Je deteste les opportunistes.SVP laissez ke grand Amirouche tranquille .. Amirouche a dit un mot, on veut coller ca a la religion . Arretez de lier la guerre a la religionc est dy n importe quoi..Toutes les forces d algerie ont defendu l algerie y compris les communistes les socialistes, les pauvres,,etc La guerre d algerie n etait pas une guerre ideologique

  • Oualid

    والله لقد أثلج صدري هذا المقال الرائع الذي أعاد للمجاهدين حقهم بعدما سلب من طرف الليبيراليين واللائكيين وغيرهم من المذاهب الفكرية التي لطالما حاربت ولا تزال الهوية الإسلامية قبل فرنسا حتى.والله ماكنت لأعطي روحي الا لبارئها وخالقها وما كنت أبدا لأموت الا لإعلاء كلمة لا إله الا الله.وما كنت أبدا متخذا شعار الموت في سبيل الوطن و في سبيل العلم،أبدا أبدا. سأحمل حتما علم الجزائر ولكن كراية للمسلمين فقط كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبل. أما عن جهادي وتضحيتي فلا تكون الا لله عز وجل وفي سبيله.

  • sofiane

    والله غير دوختني كيف يكون جهاد دينيا،‮ ‬إسلاميّ‮ ‬المنطلق والشّعارات والأهداف، وتقول
    ‮ ‬حقائق تتعلّق بتاريخ وحاضر‮ ‬هذا البلد ومستقبله،‮ ‬لعلّ‮ ‬من أهمّها حقيقةَ‮ ‬أنّ‮ ‬الثورة الجزائرية كانت جهادا دينيا،‮ ‬إسلاميّ‮ ‬المنطلق والشّعارات والأهداف،‮ ‬
    ثم تناقض كلاك وتقول
    حينما انطلقت ثورة نوفمبر على وقع صيحات‮ "‬الله أكبر‮"‬،‮ ‬وأعلنت في‮ ‬أوّل بند من بيانها أنّها تهدف إلى‮ "‬إقامة الدّولة الجزائرية الديمقراطية الاجتماع
    يرحم والديك فهمني كيفاه اسلامية ديمقرطية دوختني

  • Fennec

    أرض إسلامهم" عدا بضع أخماس من ليبيا وتونس والعراق لا غير.أنا لا أعرف عن السلفية والوهابية إلا "الضباعية" أي الإنقضاض على فرائس غيرهم وبيع بلدانهم لكي لا أقول شيئا آخرا يخص الضباع؛فعلى من تكذبون ونحن نرى كيف باع آل سعودكم وشيوخ الجريمة والحيض مدن الإسلام للغرب وكيف فرخوا الإرهاب على بلدان حرة غير خانعة لإسرائيل ولا للغرب لكي يدمروها ويسلموها للظلمة من أجل كراسيهم!

  • Fennec

    يصلون ويزكون ومنهم حتى من كان يهتف بالله أكبر عند مهاجمة كازمات المجاهدين، وكانوا يظنون بأنهم على حق، في حين الآلاف من المجاهدين مسيحيون وملحدون ولا دينيين آمنوا بقضية الجزائر فمنهم فرنسيون كانوا في الجزائر وآخرون أتوا من يوغوسلافيا وتشيكوسلوفاكيا وبولونيا ومن كوبا والأرجنتين وجزر الكراييب الكثير منهم مات ومنهم من عذبوا وآخرون تشوهت أعضاءهم والقليل من نجى ولك ارشيف الأسماء إن كنت تريد أن تتحقق وأتمنى أن لا تصطدم بعدم وجود أسماء "إخوانك" المسلمين من بلدان إسلامية من ماتوا من أجل الجزائر"أرض إسلا

  • Fennec

    أنظر كيف الوهابيون ينسبون كل شيء لهم محاولين بذلك مساواة ذهنيتهم وإيديولوجيتهم القاتلة والبلهاء بالدين وهم من يحاولون دائما وأبدا مساواة فهمهم الضيق والسطحي للنص بالنص ذاته وذلك لكي يظهروا ويتظاهرون بأنهم حراس المعابد وهم خلفاء الإلاه دون سواهم في الأرض!حبذا لو أن هذا الكاتب ذو النزعة الوهابية بأن يتكلم عن بلده الأول وهي مملكة آل سلول التي دمرت عقله فأنا متأكد بأنه يعلم عنها أكثر مما يعرف عن الجزائر، هذا بولحية المحترم لا يدري بأن الكثير من الخونة والحركة حاربوا إلى جانب فرنسا وهم مازالوا مسلمون

  • حليــــــــــــــــــمة

    السلام عليكم,,,وجزاك الله بالخيــــــر يا صاحب المقال,,رااائع ماذكرته عن مقولة الشيخ الابراهيمي"رحمه الله" ,,,,,,,لأنه رجل ذو بصيـــــــرة,,فقد تصور البعيد القادم,,وهو للأســـــــــــــــــــــــــــــــــــف ما يحدث الآن,ببلادنا.
    ذكر ان الذكرى تنفع المؤمنين.فشكرااا.

  • نونو

    شهد احد المجاهدين ان بن بولعيد صلى صلاة الاستخارة قبل اطلاق هجمات الشمال القسنطيني

  • ابن الجنوب

    بل انك لم تفهم ما قصدته خذمثلا قضيةاللغةلقدزج بالقبائلية(وسميت بالأمازيغية)كضرةللغة العربيةللتشويش على وحدة اللسان بالنسبة لكل الجزائريين وهو ماكان معمول به منذاعتناق الجزائريين للعقيدةالإسلاميةباعتبارالدين الإسلامي لايجردمن يعتنقه من خصوصياته العرقيةومن هذا المنطلق والقناعةساهم الأمازيغ في ترقيةاللغةالعربيةولم تطرح قضيةالصراع اللغوي إلابعدتيقن فرنسابأن الجزائريين ماضون في جهادهم ضدهافخلقت مجموعةممن يسبحون باسمهاوزجت بهم في الميدان ودعمتهم مازالت تدعمهم والهدف تكسيروحدة الشعب وقس على ذلك البقية

  • الطيب

    ربما !! و يبقى الشعب الجزائري المسلم هو
    من حرر الجزائر من الكفار أليس كذلك !!
    و لكن أنا لم أسمع بأنّ اليهود شاركوا في
    تحرير الجزائر إلا من عندك ! سمعت و قرأت
    عكس ما تقول تمامًا .

  • Zembréto

    Ce discours est périmé il ne tient plus la route , innovez et cherchez autre chose

  • Zembréto

    La démocratie dans le cadre des principes islamiques n existe pas ça c est un leurre la démocratie qui garantie toutes les libertés de toutes les tendances qui traversent la société meme celle des impies celle là existe .Il y démocratie tout court .Vous voulez la démocratie à la séoudienne démocratie sortie des ténèbres

  • بدون اسم

    La révolution algérienne n avait aucune idéologie ni religion toutes les couches du peuple et de toutes les tendances avaient participé meme les juifs mais malheureusement après l indépendance ont lui avait collé une étiquette religieuse alors que les religieux étaient contre une révolution armées ils revendiquaient l intégration( français musulmans) Révolution détournée histoire falsifiée. Pauvre Algerie

  • بدون اسم

    انت وافقتني الراي من حيث ظنك مخالفتي
    بالظبط لانه كانت هناك اختلافات ايديولوجية عميقة في كيفيةالتعامل مع الاستعمار بين مختلف التيارات السياسية كان الحل في تشكيل جبهة يكون مبدئها الوحيد و الاوحد هو القتال من اجل تحرير الوطن بعيدا عن الغوغائيات الاديولوجية.

  • ابن الجنوب

    يامنتحل صفة أهل آريس الأقحاح وأنت بعيداعنهم بعدالسماءعن الأرض لوكانت التقسيمات الدينية والايديولوجيةالتي تتحدث عنهاسائدة في المجتمع الجزائري آنذاك فتأكدأنه لم ولن تكن هناك حرب ضد فرنسابل ولن تكن هناك معارضة سياسية،فعلا مايقوله الكاتب صحيح100% لقدكانت جهادالمسلمين ضدالكفاروشعارهاالشهادةفي سبيل الله أماالشعارات التي جاءت فيمابعدفقدكانت نوع من حرب التفرقةوالشقاق في أوساط الشعب الجزائري المسلم الذي كان شعباواحدابدون تمييزلاعرقيا ولاجهوياوالفيروس الذي تتغنى به أنت لم يصب الأمةإلابعدأن لاحت بوادرالنصر

  • الطيب

    سبحان الله أتستصغر الشهادة في حق من باع نفسه و كل ما يملك؟ من أجل أن تأتي أنت لتقول هذا الكلام !إذا كانت هناك شيوعية فأصحابها يعدون على الأصابع أما الأغلبية الساحقة فهم أناس بسطاء لا يفهمون و لا حرفًا في الشيوعية ولكنهم يفهمون جيدًا في :الله أكبر و الصيام و الشهادة و الجنة و الإثار و نزع الحذاء و تقديمه كهدية لأخيه الذي تدمي قدماه من أثر الحجارة و الشوك و المقال لم يتحدث لا على السلفية و لا على غيرها أظن لديك حساسية فقط ! ولو كان عميروش حيًا لسألك ماذا تظننا إن لم نكن من المجاهدين و الشهداء !؟

  • ولد توفمبر

    حقيقة ما قلته أيها الأخ المحترم فعلا لقد حرفت الثورة عن مسارها الأول بعد مؤتمر طرابلس 1962 بتبني الأيديولوجية الإشتراكية" اشترى كية " التي هي مرحلة من مراحل البلوغ إلى الشيوعية حسب مبادىء كارل ماركس ولنين..

  • جزائري

    يجب مواصلة مسيرة الشهداء وعدم ترك الساحة خالية لاذناب فرنسا المتربصين بثروات و قيم وهوية الشعب الجزائري

  • ARIS

    يا سلام لان عميروش قال اكتب مجاهدين بدل محاربين .... اصبحت الثورة الجزائرية ثورة اسلامية بالمفهوم السلفي طبعا لهذه الكلمة.
    الثورة الجزائرية لم تكن ثورة ايديولوجية بل كانت ثورة اجماع لمختلف القوى السياسية المؤمنة باستقلال الجزائر عن طريق القوة.
    شارك فيها الشيوعي الاسلامي العروبي الفرنكفوني ...ما كان يجمعهم هو وطنيتهم و اجماعهم على مبادئ لم يكن يختلف عليها اثنين منها المبادئ الاسلامية لكن بمعناها الديني الاجتماعي لا السياسي.
    فكفى تدليسا من فضلكم

  • fares

    لمن تقراء زابورك يا داوود , العربية عقدة ابدية وحرب ازلية

  • قاسم

    سلام عليكم وبارك الله فيكم فعلا هؤلاء الأبطال من الشهداء الذين جاهدوا في سبيل الله نسأل الله لهم أعلى الجنّات وان يجعلنا خير خلف لخير سلف في بناء الجزائر وحبّها.