جامعة خميس مليانة مشلولة للأسبوع الثالث

تواصل الشلل التام للأسبوع الثالث على التوالي بجامعة “الجيلالي بونعامة” في خميس مليانة بعين الدفلى، حيث ما تزال الدراسة متوقفة وغادر أغلب الطلبة إلى مقرات سكناتهم في غياب أدنى مفتاح لحل الأزمة في ظل تصلب المواقف من قبل الطلبة المحتجين من جهة والإدارة المعنية.

من جهة أخرى، يبقى أغلب الطلبة يدفعون ثمن الحركة الاحتجاجية، في غضون ذلك، قام موظفو الجامعة بداية الأسبوع الجاري بوقفة احتجاجية للمطالبة بفتح مداخل الجامعة المغلقة من طرف بعض الطلبة الذين ما زالوا مستمرين في منع زملائهم الطلبة والأساتذة والعمال من الدخول إلى الحرم الجامعي، حيث طالب المعنيون بالفتح الفوري لأبواب الجامعة وعدم التعرض للموظفين، معتبرين ذلك تجاوزا خطيرا وتصرفا غير لائق، وعرقلة للسير الحسن للمؤسسة.

من جهته، دعا الفرع النقابي المحلي للنقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية لوقفة احتجاجية، طالب أعضاؤها بضرورة الفتح الفوري لأبواب الجامعة، معتبرا ما يصدر من الطلبة المحتجين تعد صارخ على كرامتهم وحقوقهم المكفولة قانونا. يحدث هذا في ظل رفض الطلبة المحتجين فتح مداخل الجامعة برغم صدور أمر قضائي استعجالي في 22 سبتمبر الأخير في هذا الخصوص.