جامعة هواري بومدين الأولى في تصنيف مؤسسات التعليم العالي الجزائرية  

توجت جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا بالجزائر العاصمة بالمرتبة الأولى في التصنيف الوطني لمؤسسات التعليم العالي الجزائرية.

وحصلت جامعة هواري بومدين على التتويج في إطار تظاهرة الأسبوع العلمي الذي اختتمت فعالياته، السبت، بجامعة فرحات عباس (سطيف-1) المنظم لأول مرة بالجزائر .

وعادت المرتبتان الثانية والثالثة على التوالي لجامعتي كل من أبو بكر بلقايد (تلمسان) وفرحات عباس (سطيف) فيما تحصلت كل من جامعة محمد بوضياف (المسيلة) وجيلالي اليابس (سيدي بلعباس) على المرتبتين الرابعة والخامسة على التوالي في هذا التصنيف الذي شمل 26 مؤسسة جامعية تعد الأولى في تصنيف مؤسسات التعليم العالي الجزائرية.

وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي عبد الباقي بن زيان خلال إشرافه بقاعة المحاضرات “مولود قاسم نايت بلقاسم” على تكريم الجامعات الثلاثة الفائزة بأن هذه الأخيرة سوف تحظى بمرافقة القطاع لتتمكن من التواجد ضمن 500 جامعة الأولى في التصنيف العالمي وهو الهدف المنشود المدرج في برنامج عمل الحكومة (2021 -2024).

وأوضح الوزير بأنه “تم الأخذ بعين الاعتبار المعايير العلمية والبيداغوجية والابتكارية بالإضافة إلى انفتاح المؤسسة الجامعية على محيطها الاقتصادي والاجتماعي وكذا الدولي في اختيار الجامعات الفائزة بالمراتب الخمس الأولى”، كاشفا بأن “قطاعه أعد لأول مرة في الجزائر نظاما رقميا خاصا بتصنيف مؤسسات التعليم العالي الجزائرية”.

هذه تفاصيل التصنيف الجزائري للجامعات

تهدف الجزائر إلى تصنيف عدد من جامعاتها في قائمة أفضل الجامعات في العالم آفاق 2024.

جاء ذلك في حديث للمدير العام للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي محمد بوهيشة، للقناة الإذاعية الثالثة.

وتحدّث بوهيشة للإذاعة الثالثة حول الترتيب الوطني (CEESA) الذي أنشأته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بهدف تصنيف الجامعات الجزائرية وفق المعايير المعتمدة عالميا.

وقال بوهيشة، إنّ هذا الترتيب الوطني سيعتمد في تصنيف للجامعات الجزائرية على معايير البيداغوجيا، البحث العلمي، الابتكار، الحوكمة، والانفتاح الدولي.

وسيسمح الترتيب الوطني بالحصول على فكرة دقيقة عن فرص الجامعة الجزائرية لمواكبة التصنيفات الدولية، حسب المتحدث.

وأضاف ذات المسؤول أنّ هدف القطاع، هو دخول عدد من الجامعات الجزائرية ضمن قائمة أفضل 500 جامعة في العالم، مع حلول العام 2024.