الجزائر
قائد المجموعة الإقليمية لدرك الجزائر العقيد عبد القادر بوخليدة:

“جاهزون لمحاربة جميع أشكال الإجرام والفساد”

نوارة باشوش
  • 1412
  • 3
أرشيف

أكد العقيد عبد القادر بوخليدة، قائد المجموعة الإقليمية لدرك الجزائر، الأربعاء، جاهزية الدرك الوطني لمواجهة التحديات، والتكيّف مع التحولات التي تزامنت مع التطور الرهيب للإجرام والفساد واستفحال الجريمة المنظمة، والتي من شأنها أن تؤثر على أمن المواطن واستقراره، ودعا أفراد الدرك إلى بذل المزيد من المجهودات للتصدي لجميع أشكال الإجرام مع التحلي بالحذر واليقظة واحترام حقوق الفرد.
وقال العقيد بوخليدة، في كلمة افتتاحية لفعاليات الأبواب المفتوحة على الدرك الوطني، بقصر المعارض بحضور النائب العام ورئيس مجلس قضاء العاصمة إلى جانب إطارات مدنية وعسكرية، إن “الدرك جزء لا يتجزأ من الجيش الوطني الشعبي، ويعتبر ركيزة أساسية في الصرح المؤسساتي للدولة، متشبعا بالقيم والمبادئ النبيلة، التي صنعت مجد جيشنا العظيم على مر العقود والأجيال، قطع أشواطا معتبرة وهو يواصل مسيرته الدؤوبة، بخطى ثابتة محققا رصيدا هائلا من الإنجازات وهذا بفضل الاهتمام والدعم الكبيرين اللذان مافتئ يتلقاهما باستمرار”.
وأضاف المتحدث “إن التطور السريع الذي عرفته المؤسسة، بفضل تزويدها بالآليات والنظم العلمية الجديدة، ما ساهم في تعزيز القدرات الميدانية للدرك، وأهلته ليكون حاضرا في كل الأحداث، وبحكم انتشاره الواسع عبر المدن والأرياف استطاع الدرك بفضل الالتزام وتضحية أبنائه الأوفياء أن يأخذ على ذمته بصدق وأمانة، مهام نبيلة على رأسها حماية الأشخاص والممتلكات”.
إلى ذلك، أوضح العقيد بوخليدة أن الدرك، الذي أصبح اليوم يزخر بالكفاءات العالية ورصيد لا ينضب من التجربة والخبرة وقدرة التكيّف والتحكم في التطور العلمي والتكنولوجي، وأن الجهاز قوة عمومية تضطلع بمهمة المحافظة على النظام والأمن العموميين، من خلال ممارسة مهام الشرطة الإدارية، القضائية والعسكرية، إذ ترتبط ارتباطا مباشرا بحرية المواطن وحقوق الإنسان المكفولين دستوريا.
وشاركت مختلف التشكيلات التابعة للدرك الوطني، أمس، في الأبواب المفتوحة بقصر المعارض بالجزائر العاصمة، على غرار وحدات أمن الطرقات وفصائل التدخل، فيما خطف الأضواء عناصر المفرزة الخاصة للتدخل للدرك الوطني “دي. آس. آي” أي ما يعرف ب”مغاوير الدرك”، وهي وحدة صفوة عملياتية مختصة في التدخل الخاص ووجه من أوجه تطبيق القانون وفرضه دون تحقيق نتائج سلبية بإراقة الدماء مهما كان الثمن، يوجه نشاطها أساسا إلى مكافحة أشكال الجريمة المنظمة واللصوصية.

مقالات ذات صلة