جرحى في مواجهات بين طلبة والأمن الجامعي بخنشلة
فتحت الخميس، مصالح الدرك الوطني، بالفرقة الإقليمية ببلدية الحامة، غرب خنشلة، تحقيقا أمنيا معمقا، حول حادثة الاعتداء الجسدي العنيف، الذي استهدف ثلاثة أعوان من رجال الأمن والوقاية، بجامعة الشهيد عباس لغرور بخنشلة، مساء الأربعاء، بعد ما هاجمتهم مجموعة من الطلبة لحظة مغادرتهم للجامعة، وقد تم نقل الأعوان الثلاثة، إلى مصلحة الاستعجالات الطبية، بمستشفى بن بلة، ووصفت حالة اثنين منهم بالخطيرة..
في حين تم إسعاف الثالث، الذي غادر المستشفى، وهو الاعتداء الذي عرف استنكارا واسعا وسط الأسرة الجامعية، مطالبين بتوقيف الفاعلين، وتسليط عقوبات إدارية، في حقهم وإحالتهم على القضاء. كما تأسست إدارة جامعة الشهيد عباس لغرور، طرفا مدنيا في القضية، واستمعت مصالح الضبطية القضائية، للدرك الوطني، بالحامة إلى التصريحات الأولية للضحايا، والشهود، في انتظار ترسيم كل ذلك، وتقديم الأطراف أمام نيابة محكمة خنشلة.
وأشارت مصادر الشروق اليومي، بأن الحادثة، وقعت في حدود الساعة الرابعة من مساء الأربعاء، داخل الحرم الجامعي، حين كان أعوان الأمن، والوقاية بجامعة خنشلة في مهمة تنظيم الخروج ومراقبة أجنحة الكليات والمدرجات، أين نشبت ملاسنات بين أحد الأعوان وطالب جامعي، وهي اللحظة التي استنجد فيها الطالب برفقائه المنحدرين من بلدته، وتم الاعتداء على العون، ليتدخل أعوان الأمن، وتعلن حالة طوارئ، واستنجدت الجامعة بقوات الدرك، بعد اندلاع شجار بين الطلبة، وأعوان الأمن، وفر الطلبة المشاركون في الشجار إلى وجهة مجهولة، وأمكن تحديد هوياتهم بالاعتماد على كاميرات المراقبةّ.
