جزائريون رموا 5 أطنان خبز بالمزابل خلال فترة الحجر!

ولا مفر من العودة الى سنوات التسعينيات والاستنجاد بصندوق النقد الدولي الذي شربنا من حليبه أي شروطه لسنوات : رفع الأسعار وايقاف الدعم وتسريح العمال .. كيف لا وأسباب تلك الأزمة هي نفسها أسباب أزمة اليوم التي تقترب منا شيئا فشيئا والتي يمكن اختصارها في سببين : انخفاض أسعار المحروقات والتبذير الممنهج نتيجة الدعم الغير متناهي للسلع التي ترمى في المزابل والتي كانت يومها تباع في أسواق الفلاح والأروقة الجزائرية .. الى أن أفرغت الخزينة من دولاراتها الأخيرة ففقد كل شيء وأفرغت المحلات وقتل جزائريين في الطوابير للحصول على كيس سميد... يقول وينستون تشرشل : يعيد التاريخ نفسه لأن الحمقى لم يفهموه جيداً

Ce peuple est bizarre d'un côté il se rue vers les marchés et boutiques pour acheter beacoup plus ce q'il desire.il faut augmenter le prix du pain et annuler les subventions.

من يرمون الخبز وبقايا الاكل بالقمامات اشك كثيرا بان لهم ايمان بالله ونعمه
بل الواجب احصاء عددهم من مكان سكناهم
ومعاقبتهم ليكونوا عبرة للاخرين
هذا الخبز هناك من لم يجده ليسد به رمقه وهم يرمونه وكانه قذارة
حسبنا الله ونعم الوكيل

الجزائريين رمو الخبز
هذا ليس مقياس
حددوا المناطق (الولاية) + الأحياء
كي يعلموا كمية الخبز المبذر
لعلهم يخجلوا من ولايتهم

راقب جودة الخبز و المغايير القانونية ونوعية الفرينة وطريقة الطهي تجد ان الخبز يستهلك معظمه ولا يرمى ..اما كور و اعطي للعور فالخبز قد يجد ضالته في المزابل ..حتى ان اغلبهم يضعونه جانبا

تشراك الفم ماهوش مليح انا اول الناس ارمي الخبز الفاسد اللي تفوت عليه ساعة يصبح لا يصلح اما اذا اشتريت خبز تقليدي او الخبز نتاع السميد بدينارين لا ارمي منه شيئا.. حكاية السميد 03 اسابيع لم اركن في البيت بل خرجت للبحث عنه بالطوابير والتجار ولم اتحصل عليه و تقول لي اقبض دارك .واحدهم قال لي راهم قسموا السميد و الناس ماهيش متربية وداروا فوضى وراني كل يوم نفوت ونشوفهم قلت له طيلة 03 اسابيع وزعوا السميد مرة واحدة في هذه التقطة ولم تحدث اي فوضى ..تشراك الفم الا بالدليل

مادة التربية السكانية مفيدة جدا لتربية ابنائنا على بعض سلوكات المدينة للقضاء على بعض السلوكات السلبية التي ظهرت في المجتمع
التربية السكانية مفيدة جدا لو نعمل بها في مدارسنا

من كان في نعمة و لم يشكر خرج منها و لم يشعر
كلامي اوجهه بالدرجة الاولى لربات البيوت و ارباب البيت بالدرجة الثانية
- ضرورة اقتناء مادة الخبز حسب الحاجة
- وضع الكمية المتبقية في المجمد ان كانت لن تستهلك مساء
- تيبس مادة الخبز غير مرغوب فيها و تطحن لتكون احلى الاطبق
- صنع حلى قاطو بفتات الخبز
ان لم تكن المادة مرغوبا فيها اطلاقا تبليلها بالماء لتكون غذاء عصافير على سطح بيتكم

ضحك على الاذقان كيف تم حسابها
هذه اكبر كذبة قرأتها في هذه الفترة
و نفرض حدث مع أنني أشك
يحدث اكثر من هذا في دول المتقدمة
ما يرمى يوميا من اكل من خضار و لحم و أجبان و اشتهت الأنفس في هذه الدول يكفي اطعام الجزائريون اشهر

الحل هو يتركوه يجف حتى ييبس و يطحن و يعجن و يخبز و يباع مرة ثانية

الجزائريين رمو الخبز
هذا ليس مقياس
حددوا المناطق (الولاية)
كي يعلموا كمية الخبز المبذر
لعلهم يخجلوا من ولايتهم

ليس كل جزائري يرمي نعمة ربي. . هناك كثير منا يصنعه حسب الاسرة ..اذا بقي منه نبدء به اولا لانه انفع او ندخله الثلاجة (باردا) لاستعماله عند حاجته

أي عائلة لديها خبز زائد ضعوه في المبرد وسخنوه في الفرن وسيكون طازج وكأنه جديد!
إذا ليس لديكم مكان بالمبرد طحنوه وخدموا منه كارنتيتة! أو جمعوه في أكياس واعطوه لرعاة الغنم!

أولا إلى المعلقين الذين يطالبون برفع أسعار الخبز والسميد! اتقوا الله ولا تلوموا الأغلبية إذا كانت الأقلية من أبناء فافا وماما والأغنياء هم من يرمون الخبز والأكل لأن المال موجود!

هدا هو الإسراف والتبدير بعينه وهدا حال كل الدول العربية التي تعيش في سلام ليس فيها حروب .والله هدا الحال لن يغيره إلا الحرب العالمية الثالثة التي ستحرق الأخضر واليابس الحرب التي حرب الدمار الشامل التي ستستعمل في جميع الأسلحة المحضورة النووية والكماوية لن ينفع معها الحجر الصحي ولا الكمامات ولا مواد التعقيم حرب ستقضي على ثلثي العالم 6 مليارات من البشر من لم يمت بالسلاح يمت بالمواد النووية والكماوية والجوع سيكون له نصيب من المبدرين والمسرفين.

بلدة طيبة وشعب كفور

کيف تريد ان يرفع الله البلاء عنهم وهم يرمون رزق الله في المزابل وبعض الناس تموت جوع قوم مسرفون شعب همجي لازم ترفع سعر الخبز بنسبة 80 في 100 لعلهم يرجعون

شكون وزنهم

نحن نعيش في نعمة و الحمد لله. ولكن بسبب هذه التصرفات نغشى أن يتغير الحال. وهذه التصرفات هي من كفر النعم ويغشى أن تصيبنا العقوبة بسبها، نسأل الله العافية. من شكر النعمة احترام الطعام وتوقير الطعام وعدم الإسراف في الأطعمة. قال النبي صلى الله عليه وسلم " إذا سقطت لقمة أحدكم فليمط عنها الأذى وليأكلها ولا يدعها للشيطان"، هذا للقمة الواحدة فكيف بالأطعمة الكثير والموائد العظيمة التي تفرط وتنثر في القمامات؟

الله المستعان
سبب رمينا للخبز هو بالاساس:
- نوعية الفرينة ليست للخبز
- كريقة التحضير مخالفة للقوانين
- طريقة الطهي ليست صحيحة..... فينتج خبز اشتري في الصباح لايأكل في المساء لتحوله الى مادة غير قابلة الا ستهلاك ... ولكم ان تجربو ذلك
زيادة الى طريقة استهلاكه فالقطع الباقية بعد الغداء تضع في اسفل الكيس ونبقى نستهلك رؤس الخبر بعد ذلك تصبح القطع المتبقية في اسفل الكيس غير قابلة للاستهلاك ... ولكم ان تلاحظوا ذلك

ألم يئن للحكومة أن تبدأ في التفكير للتخلي عن سياسة الدعم والتي يجمع الجميع تقريبا أ ن مساوئها أكثر من محاسنها على الأقل يتم القضاء على آفتي التبذير و التهريب -لماذا لا يتم رسم مخطط متوسط المدى -05 سنوات بل حتى طويل المدى -10 سنوات لرفع الدعم مع تعويض المتضررين مهماكان مستوى أجورهم ولو 20 مليون سنتيم في الشهر عن طريق دفع أجزاء من أموال الدعم للضمان الإجتماعي والكاسنوس وذلك لتعويض العمال و المتقاعدين و التجار البسطاءو أصحاب قفة رمضان و منحة الشيخوخة - كل ذلك مع المراجعة الدورية و الدائمة للقوائم لتصحيحها و تحيينها و كشف المندسين و المستفيدين المزيفين - الموضوع للمناقشة .

الخبز نعمة من الله العلي القدير توجب الشكر وشكر النعمة يكون بالاعتراف بها باطنا والتحدث بها ظاهرا وتصريفها فيما يرضي الله فكيف يعقل ان المواطنين يقفون في طوابير طويلة بل دخلوا في عراك في مرات عديدة من اجل الحصول على كيس من الدقيق . على الجميع الان ان يعي ان هذا وقت الترشيد في استهلاك الغذاء فعلى ربات الاسر ان يقمن بعجن مايكفي من الخبز حتى لا يضيع الباقي .واذا حضرن خبزا طريا لايجب ان يلقين بالخبز القديم الى الازبال فيكفي أن يغمس في البيض ثم يقلى في الزيت ويقدم مع الشاي الم يساوى الله عزوجل بين المبذرين والشياطين في كتابه الكريم

ارفع السعر هو الحل الجدري لهذه الضهرة الشيطانية ، فسوف لن تجد في شارع خبزة واحدة مرمية ، اهل الحل و العقد يخفون هذا الحل جيدا ، لانهم يفكرون بالمناصب و في انفسهم قبل تبذير الاموال من عملة الصعب و السهلا.

5 اطنان خبز في المزابل و يشتكون ندرة السميد الذي خزنوه في بيوتهم، لو كنا في حرب ترى كيف سيكون الحال، و ما زال البعض ينكر ان ان الاصلاح ينبغي ان يبدا من الشعب.
إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ