العالم
العقيد حجازي الناطق باسم اللواء خليفة حفتر لـ"الشروق":

“جزائريون” ضمن “داعش” يستنطقون أسرى الجيش الليبي

الشروق أونلاين
  • 12597
  • 33
ح. م
العقيد محمد حجازي

كشف العقيد محمد حجازي، الناطق باسم قوات الجيش الليبي الذي يقوده اللواء المتقاعد خليفة حفتر، وجود جزائريين قياديين فيما يعرف باسم تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) بمدينة درنة “المختطفة” يباشرون عمليات تحقيق مع أسر قوات الجيش الليبي الذين يتم توقيفهم في المعارك مع المليشيات الإرهابية حسب تعبيره.

وأكد حجازي لـالشروق، أن قوات الجيش الليبي بقيادة اللواء حفتر حققت تقدما مهما، هذه الأيام سمح لها بالسيطرة على ما بين 90 إلى 95  بالمئة من مدينة بنغازي، وأشار إلى أنجيوب الإرهابالآن أضحت محاصرة بمنطقة تسمى سوق الحوت، أين ينتشر قناصة فوق فندق عمر الخيام، مشيرا أن حصيلة المواجهات المسلحة ليلة أمس الأول بلغت 6 قتلى من المليشيات وجريحين من الجيش، ومنذ بداية معركة بنغازي تم القضاء على 83 إرهابيا حسبه ووفاة 10 جنود ليبيين.

وأردف المتحدث باسم عملية الكرامة أن قوات الجيش ألقت القبض على عدد كبير من الأسرى لا يمكن لنا الكشف عن أرقامهم، لكن منهم الكثير من الجزائريين الذين تنقلوا من درنة لقيادة أفواج قتالية في بنغازي، وهم أمراء في تنظيم القاعدة، إضافة إلى يمنيين ومصريين.

وقال حجازي، أن قوات الجيش الليبي وبعد الانتهاء من معركة بنغازي حاليا وتطهيرها بالكامل من الإرهاب ستتجه نحو درنة لاسترجاعها من المتطرفين، مشيرا إلى أن قواته لها خلايا هناك بدأت في النشاط والتعامل مع الإرهابيين بعد تعيين اليمني طالب الأزدي أميرا على درنة، وسعودي على رأس المحاكم الشرعية.

وأكد المسؤول العسكري في معرض تصريحه لـالشروقأن ما يسمى إمارة درنة، تشكل تهديدا حقيقا على الجميع، خاصة مصر والجزائر التي تطبخ لها عدة مناورات وعمليات بغرض نشر الفتنة فيهما وزعزعة استقرارهما حسب ما كشفت عنه تحريات، مشيرا إلى أن مصالحه تتعاون بشكل وثيق من ناحية الاستعلامات مع دول الجوار.

ولم يعط حجازي تقديرا لعدد الجزائريين المسلحين في ليبيا واكتفى بأن عددهم كبير جدا، خاصة بعد أن عاد الكثير منهم من سوريا أو انتقل من مالي. ورفض حجازي التعليق على المبادرات السياسية المطروحة لحل الأزمة الليبية، وقال “السياسيون يعلقون على ذلك”.

مقالات ذات صلة