-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
اتّهموا القنصلية بإهمالهم وعدم الاستجابة لطلباتهم

جزائريون محتجزون في بريطانيا منذ عامين يناشدون الرئيس بوتفليقة التدخل

الشروق أونلاين
  • 5082
  • 1
جزائريون محتجزون في بريطانيا منذ عامين يناشدون الرئيس بوتفليقة التدخل
الطريق إلى "دوفر" ليست خضراء كما ترون..

وجّه شابّ جزائري تحتجزه السلطات البريطانية في مركز يقع بمدينة “دوفر” نداء استغاثة باسم عشرات الشباب الجزائريين إلى الرئيس بوتفليقة، يطلبون منه تدخلا عاجلا لإطلاق سراحهم وتمكينهم من العودة إلى البلاد.

  • وقال المتحدث في اتصال هاتفي الشروق أون لاين بأن هناك عشرات الشباب الجزائريين تحتجزهم بريطانيا في مركز “دوفر” وفي غيره من المراكز منذ سنوات وشهور دون أن تعرف قضيّتهم مخرجا، كما بثّ موقع اليوتيوب من خلال برنامج يُسمّى “حنا في حنا” يشرف عليه شاب جزائري يُدعى صالح، تسجيلا صوتيا لمحتجز من داخل مركز “دوفر” يطلب فيه الغوث من السلطات الجزائرية.
  • وتتلخّص قصة هؤلاء الجزائريين كما يرويها صاحب النداء، في أن المحتجزين هم شباب هاجروا بطريقة غير شرعية إلى بريطانيا (حراقة)، وبعد متابعة وتحرّ ألقت الشرطة البريطانية القبض على عدد كبير منهم على اعتبار أنهم لا يحوزون أية وثائق قانونية تبرّر وجودهم على الأراضي البريطانية، وجدير بالذكر ن العدد الأكبر من المُحتجزين أوقفوا خلال المداهمات التي شنتها شرطة لندن في “فنزبري بارك” في 27 مارس من العام الجاري، وهو شارع مشهور يقيم فيه ويتردّد عليه الجزائريون هناك، كما ألقي القبض على آخرين في المقاهي وفي الشوارع وفي بعض الأماكن العامة.
  • وفي مكالمة مع “الشروق أون لاين” من لندن، قال أحد المحتجزين بأن كرامة الشباب تداس هناك، فمنهم من تعرّض لكسر إثر سقوطه في المحتجز وهو في حالة صحية سيّئة، كما أن من بين المحتجزين شاب لم يبلغ 23 من العمر بعد.
  • ويقول المحتجزون بأن القنصلية الجزائرية في لندن لا تتعاطى معهم ولم تتصل بهم ولم يقم أيٌّ من المسؤولين فيها بزيارة إلى “دوفر” أو غيره للاطلاع على أوضاع المحتجزين، وهو الأمر الذي أثار سخط المحتجزين وجعلهم يتهمون القنصلية بإهمالهم والتخلي عنهم في ظروف حالكة.
  • ويستغرب المحتجزون كيف تطلب منهم القنصلية الجزائرية في لندن وثائقهم حتى يتسنى لها التدخل في قضيتهم في حين لا يملكون أية وثائق، حيث تخلى كثير منهم عن وثائقهم حتى لا تتعرّف عليهم السلطات البريطانية إذا ما ألقت عليهم القبض وبالتالي تُعيدهم إلى وطنهم، وما يطالب به هؤلاء اليوم هو الاتصال بأهاليهم في الجزائر واستلام الوثائق الشخصية منهم عبر الطرق الرسمية وهو الإجراء الذي من شأنه أن يمكّنهم من الخروج من المحتجزات في أقرب وقت ممكن.
  • لكن الحادثة الغريبة التي تحدّث عنها أحد المحتجزين الذي أُطلق سراحهم فيما بعد، هو أن السلطات البريطانية اعتقلت هذا الأخير لمدة تسعة أيام بعد نزوله في مطار هيثرو، ووضعته في أحد المحتجزات رغم أنه يملك التأشيرة القانونية من القنصلية البريطانية في الجزائر، تساءل هذا الأخير “هل يستهدفوننا نحن الجزائريين؟؟ إذا كان الأمر كذلك فليعلمونا حتى لا نأتي إلى هاته البلاد..وأعلمكم أنني هنا في وزيارة عائلية ليس أكثر وليس أقل”.
  • ويقول المحتجزون بأنهم ينتظرون تدخل الرئيس بوتفليقة في أقرب وقت ممكن وأنهم لا يريدون أن يقضوا بقية حياتهم في محتجزات بريطانيا.
  •  
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • سيف الدين

    سلام عليكم انا احتاج البريد الالكتروني تاع الاخ صالح مقدم حصة حنا في حنا اذا ممكن