الجزائر
قاموا الثلاثاء بتبادل الزيارات والمعايدة

جزائريون يؤجلون العيد بسبب الحجر

الشروق أونلاين
  • 937
  • 0
أرشيف

برمجت الكثير من العائلات الجزائرية الثلاثاء زياراتها الخاصة بالعيد، وشهدت الطرقات والشوارع حركة كثيفة للسيارات والنشاطات التجارية، ومع حجر السلطات على سير السيارات يومي العيد وتمديد ساعات الحجر الصحي من الواحدة زوالا إلى السابعة صباحا تعذر على الكثير من المواطنين مغادرة منازلهم وزيارة الأقارب والمعارف ما جعلهم يؤجلون زيارات العيد إلى الثلاثاء.

ويعتقد الكثير من الجزائريين أنه لا معنى للعيد من دون تبادل الزيارات العائلية وتفقد الأقارب والمعارف والتغافر، كل هذا مع احترام الإجراءات الصحية وتفادي العناق والتقبيل واحترام مسافة الأمان لكي لا يتحوّل العيد من مناسبة للفرح إلى مصدر للمرض والعدوى.

وتداول عديد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أمس صور زياراتهم العائلية مؤكدين أنهم تنفسوا الصعداء أخيرا بعد يومين من الحجر شبه التام ومنع حركة السيارات، ما جعل من العيد فارغا من محتواه وقضت أغلب العائلات عيدها محبوسة في البيوت.

ورغم الانتشار المتزايد لوباء كورونا وتسجيل المزيد من الإصابات، غير أن الكثير من العائلات غامرت أمس بإخراج أطفالها للشوارع والطرقات دون احترام إجراء ارتداء الكمامة لدى الصغار وحتى الكبار، فمن العائلات من قصدت الشواطئ والمتنزهات رغبة منها في تخليص أطفالها من “فوبيا” الحجر المنزلي الذي تسبب في كبت نفسي وجسدي لدى الأطفال وحتى الكبار الذين باتوا يبحثون عن متنفس للتخلص من الحجر المنزلي.
ب. ح

مقالات ذات صلة