جزائريون ينتهكون حرمة رمضان

سجلت مصالح الأمن المشتركة في الأسبوع الأول من رمضان الكريم ما يزيد عن 6 آلاف جريمة، بما فيها جرائم قتل وذبح واغتصاب واعتداء، فيما غابت كلية الاعتداءات الإرهابية.

وفي السياق، سجلت مصالح الضبطية القضائية التابعة للدرك الوطني في الأسبوع الأول من رمضان، حسب الإحصائيات التي تحصلت عليها “الشروق” من قيادة الدرك 4 آلاف جريمة، فيما سجلت مصالح الشرطة القضائية التابعة للأمن الوطني أزيد من 1890 جريمة بمختلف أنواعها، وتصدرت القائمة جرائم الاعتداءات بالسيوف والخناجر وكذا الاعتداء عن طريق استعمال الحجارة والاعتداء اللفظي.

ومن بين الجرائم التي تهتز لها النفوس في هذا الشهر الذي يفترض أن يكون أسبوعه الأول رحمة ووسطه مغفرة وآخره عتق من النار، تلك القضية التي عالجتها مصالح الدرك أول أمس بوهران، أين أقدم شيخ طاعن في السن عشر دقائق قبل موعد الإفطار على إطلاق النار على ابنه الذي أصيب بجروح خطيرة في بطنه، أدخلته العناية المركزة، بسبب خلاف حول مكان الجلوس على مائدة الإفطار.

وفي نفس الولاية وبالضبط في بلدية سيدي بن يبقى، أقدم شخص كان مرفوقا بابنته أول أمس على اقتحام مقر البلدية للمطالبة بقفة رمضان واعتدى على رئيس البلدية، حيث أشبعه ضربا، فيما قامت ابنته بضرب كاتبة رئيس البلدية.

وفي ولاية برج بوعريريج، أسفر شجار بين عائلتين وسط مدينة أولاد دحمان استعملت فيه السيوف والخناجر والحجارة إلى إصابة 3 أشخاص بجروح بليغة، أحدهم يصارع الموت، فيما أسفر شجار بين عائلتين حول قطعة أرض بأم البواقي استعملت فيه كل أنواع الأسلحة والحجارة والسواطير، إلى إصابة 4 اشخاص بجروح بليغة.

ونفس المصير عرفه أحد الأشخاص بمنطقة “الدوسن” التابعة إقليميا لولاية بسكرة، حيث يتواجد حاليا بالعناية المركزة بسبب شجار بين عالته وعائلة أخرى حول قطعة أرض.

وفي سياق متصل، اهتزت منطقة “بن فريحة” التابعة إقليميا لولاية وهران أول أمس على وقع جريمة قتل مروعة راحت ضحيتها سيدة تبلغ من العمر حوالي 30 سنة، حيث تعرضت لعملية طعن بالخنجر من طرف زوجها أمام مرآى من أبنائها لأسباب تبقى مجهولة، حيث تم نقل الجثة إلى مصلحة الطب الشرعي بمستشفى “المحقن”، فيما فتحت مصالح الشرطة تحقيقاتها للكشف عن ملابسات هذه الجريمة الشنعاء.

وفي حي البحر والشمس بحسين داي بالجزائر العاصمة، تعرض شاب في العشرين من عمره أول أمس في وقت السحور إلى عدة طعنات من طرف ثلاثة إخوة، على مستوى الوجه أدت إلى تشويه وجهه كلية، حيث تم نقله على جناح السرعة إلى مستشفى زميرلي، فيما فتحت مصالح الشرطة تحقيقا في أسباب الجريمة.