جلسة خاصة بين ساديو ماني وسيسي

تجري الاستعدادات على قدم وساق داخل المنتخب السنغالي، من أجل الوصول لأفضل المستويات للظهور بشكل قوي أمام المنتخب الجزائري في المباراة المقبلة بينهما للتمكن من تحقيق الفوز بهذه المباراة لاحتلال صدارة المجموعة ووضع قدم في الدور الثاني.

ويجري المنتخب السنغالي حصة تدريبية يتخللها تدريب استشفائي لمعظم اللاعبين بعد شكواهم من الإرهاق والإصابة في مواجهة الفريق الأولى أمام منتخب تنزانيا التي فاز بها أسود التيرانغا (2/0).

وتشهد التدريبات وجود ساديو مانى، نجم السنغال ولاعب فريق ليفربول الإنجليزي، من أجل الاستعداد جيداً لظهوره الأول في مباريات فريقه بعد ما غاب عن مواجهة تنزانيا بسبب الإيقاف لتراكم الإنذارات بتصفيات أفريقيا المؤهلة لـ”كان 2019″، حيث قام إليو سيسي، مدرب السنغال، بعقد جلسة خاصة بينه وبين “ماني”، عقب الحصة التدريبية، لمنحه تعليمات خاصة قبل خوضه لقائه الأول بـ”الكان”.

معاقبة جماهير “الخضر” بسبب “الفيميجان”

قرر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” الاثنين فرض غرامة مالية على المنتخب الوطني، لإشعال جمهوره الألعاب النارية “الفيميجان” خلال مواجهة كينيا في بطولة كأس الأمم الإفريقية. ووفقا لبيان منشور على موقع اللجنة المنظمة للبطولة: “تقرر فرض غرامة مالية على المنتخب الوطني، بالإضافة إلى تهديد جماهيره بالحرمان من حضور المباريات، ومضاعفة العقوبة المالية في حال تكرار ذلك”. ولم تكشف اللجنة المنظمة عن قيمة الغرامة المالية التي فرضها الاتحاد القاري للعبة على الاتحاد الجزائري لكرة القدم (الفاف). وفاز المنتخب الوطني على كينيا بهدفين دون رد في مستهل مشواره بالبطولة، ليحصل على أول ثلاث نقاط له في الجولة الأولى. ويلتقي “محاربو الصحراء” بنظيرهم منتخب السنغال غدا الخميس في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة، التي تضم بجوارهما كلا من كينيا وتنزانيا.

9 مكاسب من فوز “الخضر” أمام كينيا

1- عودة الثقة للحارس رايس وهاب مبولحي المتألق في الكرات الثابتة والذي ظهر بأداء متذبذب في الوديات.

2- محور الدفاع المميز لـ”الخضر” والتفاهم والانسجام بين بلعمري وماندي على عكس المباريات السابقة.

3- إسماعيل بناصر “المايسترو” الجديد في خط الوسط والذي قدم أداء مبهرا.

4- عودة الثقة لرياض محرز والذي سجل ليؤكد أنه ركيزة أساسية في المنتخب وجاهز لتقديم الإضافة وقيادة الفريق.

5- أول ظهور رسمي للاعب أندي دولور ليصبح رسميا لاعبا جزائريا وسيحاول التأقلم رويدا رويدا مع الأجواء الإفريقية.

6- كسر نحس البدايات، حيث كان المنتخب الوطني قد سجل 4 انتصارات فقط من أصل 17 مباراة خاضها في الدورات السابقة.

7- تطور الأداء التكتيكي، حيث قدم “الخضر” أداء تكتيكيا مميزا في مباراته أمام كينيا، وفرضوا سيطرة كاملة على المباراة وخلق العديد من الفرص السانحة للتسجيل.

8- تألق فيغولي في مركزه الجديد، حيث شغل لاعب غالاتاساراي التركي مركز صانع الألعاب في السوط بعد أن لعب معظم مباريات المنتخب كجناح، كما برز بلياقته البدنية العالية، ونجح في القيام بواجباته الدفاعية والهجومية على الوجه الأكمل.

9- التكامل الكبير بين ثلاثي الهجوم، حيث برز الثلاثي بغداد بونجاح ورياض محرز ويوسف بلايلي بتكاملهم الكبير، وخلقوا صعوبات كبيرة لمنتخب كينيا بفضل مهاراته الفنية ونشاطه الكبير.

بونجاح يواصل تحطيم الأرقام القياسية

واصل اللاعب الجزائري بغداد بونجاح التألق مع الخضر، مؤكدا أنه الرقم واحد في المنتخب رغم المنافسة الشرسة مع إسلام سليماني والوافد الجديد أندي دولور. وسجل بونجاح هدف “الخضر” الأول في مباراة كينيا، مؤكدا أنه سيكون رقما صعبا في كان 2019. ورفع نجم السد القطري رصيده لـ12 هدفا مع “الخضر” في 24 مباراة دولية. وحقق بونجاح انجازا فريدا، حيث سجل في 6 لقاءات متتالية مع “الخضر” وسجل 8 أهداف في آخر 9 مباريات مع المنتخب (سجل ضد كل من غامبيا، بينين، طوغو، قطر، تونس، بورندي، مالي، كينيا).

جماهير السيتي تشيد بمحرز بعد تألقه مع “الخضر”

أشادت جماهير مانشستر سيتي الإنجليزي الناشطة على شبكات التواصل الاجتماعي بنجمها الجزائري رياض محرز بعد تألقه خلال المواجهة التي جمعت “محاربي الصحراء” بكينيا، لحساب الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة في مسابقة كأس أمم إفريقيا مصر 2019. وجاءت تعاليق جماهير “السيتيزنس” كما يلي: “أعتقد أنه سيشكل إضافة قوية للسيتي في الموسم القادم… أتمنى أن يحافظ على نفس مستوياته الحالية”، وكتب آخر “هذا هو فتانا الذهبي.. أتمنى له حظا سعيدا في المقابلات القادمة لمنتخبه… أنا فخور به”، كما علق آخر “محرز ظهر بشكل خجول في الموسم الأخير.. أنا مقتنع أنه سيكون لاعبا مهما في الفريق خلال الموسم القادم”، ونشر معلق آخر “الموسم القادم سيكون موسمه.. تذكروا جيدا هذه التغريدة”.

المساكني يدخل التاريخ

افتتح النجم التونسي يوسف المساكني التهديف لنسور قرطاج، في أولى مبارياتهم أمام منتخب أنجولا في بطولة امم افريقيا لعام 2019، وبهذا الهدف يدخل النجم التونسي التاريخ باعتباره أول لاعب يسجل في أربع نسخ من البطولة. وكان أول هدف سجله النجم هو هدف الفوز أمام منتخب المغرب في بطولة أمم أفريقيا لعام 2012 وفاز حينها النسور بهدفين مقابل هدف، وسجل في نفس النسخة في النيجر. وثاني نسخة سجل فيها المساكني هي نسخة عام 2013 حيث سجل في الجزائر هدف الفوز، بينما في النسخة السابقة سجل اللاعب في شباك منتخب زيمبابوي للنسخة الثالثة. ومع تسجيله هذا يرفع التونسي رصيد أهدافه في البطولة إلى 15 هدفا ويدخل التاريخ باعتباره اللاعب الوحيد الذي سجل في أربع نسخ مختلفة.

سحب “الموبايلات” من لاعبي المنتخب المصري

قرر الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم، سحب الهواتف المحمولة من لاعبي الفراعنة، خلال فترة تواجدهم بالمعسكر الخاص ببطولة أمم أفريقيا. وعقد هاني أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة المصري، جلسة مطولة مع اللاعبين في حضور المكسيكي خافيير أجيري المدير الفني، هدد خلالها أي لاعب بفرض عقوبات رادعة ضده في حالة الخروج عن النص أو عدم الالتزام بالمبادئ العامة. وذكّر أبو ريدة، خلال الجلسه، اللاعبين باللقب السابق للاعبي الفراعنة، وأنه كان يطلق عليهم منتخب “الساجدين”، مطالبهم بالالتزام خلال المرحلة المقبلة، خاصة وأن مصر تستضيف البطولة ولا مجال للتويج في اللقب على أرضهم.

أفضل لاعب في مباراة كينيا قريب من فيورنتينا

اقترب النجم الجزائري إسماعيل بن ناصر، لاعب إمبولي، من الانضمام لنادي فيورنتينا الإيطالي في فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

وحصد بن ناصر جائزة أفضل لاعب خلال المواجهة التي جمعت المنتخب الوطني بكينيا، لحساب الجولة الأولى من دور المجموعات لكأس إفريقيا أفريقيا 2019.

وقال “راديو برونو توسكانا” الإيطالي: “علمنا أن بن ناصر سيكون أول صفقة لفيورنتينا في ميركاتو الصيف”.

وأتم “الفيولا” ينطلق بحظوظ وافرة لضم النجم الجزائري، ولو أن أولمبيك ليون الفرنسي الساعي لتقوية صفوفه بلاعبين جدد، تحسباً لمشاركته في رابطة أبطال أوروبا يسعى أيضا للتعاقد معه.

موريتانيا تدخل التاريخ بأول “هدف” في “الكان”

دخل المنتخب الموريتاني التاريخ، بتسجيله أول هدف في بطولة أمم أفريقيا خلال مباراته الافتتاحية ضد منتخب مالي، ضمن مباريات المجموعة الخامسة للمسابقة القارية المقامة في مصر.

وتمكن متوسط ميدان المنتخب الموريتاني ونادي بلد الوليد الإسباني، الحسن العيد من دخول التاريخ، بتسجيله أول هدف لمنتخب بلاده في أمم أفريقيا، عن طريق ركلة جزاء، في الدقيقة 71، حيث تمكن المنتخب الموريتاني من تذليل الفارق بهذا الهدف وأصبحت النتيجة 3-1 بعد أن كان منتخب مالي متقدماً بثلاثية نظيفة.

وتشارك موريتانيا للمرة الأولى في كأس أمم أفريقيا ضمن المجموعة الخامسة، مع كل من مالي وتونس وأنغولا، وحاول منتخب موريتانيا تقديم أداء جيد في تجربة هي الأولى من نوعها، والاحتكاك بكبار منتخبات القارة الأفريقية.

وحاولت موريتانيا الظهور بأداء إيجابي في مباراتها ضد مالي، لكن الخبرة الكروية لمالي صنعت الفارق وقطعت كل الطرق على طموح موريتانيا في تسجيل حضور قوي، حيث تأخر المنتخب العربي برباعية.

هدف طراوري المالي الأفضل في “الكان” لحد الآن

حقق المنتخب المالي النتيجة الأكبر حتى الآن ببطولة أمم أفريقيا 2019، بعد أن دك شباك موريتانيا بأربعة أهداف لواحد، في مستهل مشوارها بالمجموعة الخامسة، في المواجهة التي أقيمت على ملعب السويس الجديد، وشهدت أهدافاً عالمية.

وقدم منتخب مالي نفسه بقوة في هذه المواجهة، كأحد الأسماء المرشحة للذهاب بعيداً بالبطولة القارية، بعد الأداء الهجومي المميز، والتنظيم الدفاعي الكبير، وتوليفة نجحت في تقديم مستوى مميزا في مستهل العرس القاري.

ولم تغب الأهداف المميزة عن رباعية منتخب “النسور”، بعد أن نجح عبد الله ديابي في تسجيل هدف من تسديدة صاروخية هز بها الشباك عند الدقيقة السابعة والثلاثين، منح من خلالها التقدم لفريقه، الذي عانى في بداية الأمر من تنظيم دفاعي لموريتانيا.

ووقع أمادا تراوري على أجمل أهداف المواجهة، بعد أن لعب كرة يسارية مقوسة، استقرت بالمقص الأيمن، ليسجل الهدف الثاني له والرابع لفريقه بطرقة مميزة، ختم من خلاله رباعية منتخب بلاده الذي سجل النتيجة الأكبر حتى الآن في “الكان”.

إيتو يعود إلى المنتخب الكاميروني!!

تعالت أصوات في الكاميرون مطالبة بعودة “الكهل” صامويل ايتو، لصفوف منتخب الكاميرون وتعويض المهاجم جويل ثاغيو، الذي تقرر استبعاده من المشاركة في “الكان”، بقرار من المدرب الهولندي كلارنس سيدورف، بتوصية من طبيب المنتخب.

وقالت الأصوات الداعمة لعودة ايتو (38 عاما)، إن المنتخب افتقد للمهاجمين الحقيقيين لأسباب مختلفة، وتبعا لذلك فإن الفرصة باتت مواتية أمام عودته لتشكيلة “الأسود غير المروضة” وتمكينه من فرصة الخروج من الباب الواسع بدلا من النافذة كما حدث معه بعد مونديال 2014.

ودعا هؤلاء لتدخل رئيس الجمهورية لفرض عودة ايتو مثلما حدث مع الأسطورة روجي ميلا، قبل انطلاق مونديال 1990.

كان الاتحاد الكاميروني لكرة القدم، اعلن في وقت سابق، استبعاد جويل ثاغيو من المشاركة في “الكان” بعد ما اكتشف طبيب المنتخب وليام نغاتشو، خللا على مستوى قلب اللاعب قد يتسبب في الموت المفاجئ في حال بذل مجهودا بدنيا.

وأوضح المصدر ذاته أن الطبيب اكتشف خللا في زرع الشريان التاجي، مع وجود خطر محقق من الموت المفاجئ.