جماعة إرهابية تغتال شابا بالناصرية

أقدمت جماعة إرهابية صبيحة أمس، على اغتيال شاب في الثلاثينيات من العمر بمنطقة بوعاصم الرابط بينها وبين بلدية الناصرية شرق ولاية بومرداس.

•  وحسب المصادر التي أوردت الخبر، فإن الشاب المنحدر من بلدية تادميت بولاية تيزي وزو اعتاد نقل مادة الخبز إلى إحدى الثكنات العسكرية المتواجدة بالمنطقة، حيث تم الترصد له صبيحة أمس، قبل توقيفه تحت طائلة التهديد، ليتم توجيهه إلى منطقة معزولة، حيث تم فصل رأسه عن جثته، والتنكيل بها، ليتم نقلها على متن سيارته وإلقائها بالطريق الرابط بين الناصرية، وبوعاصم. مصالح الأمن تفطنت للعملية، وحاولت تقفي اثار الجماعة للتزامن معها أثناء محاولتها إلقاء جثة الشاب بالطريق العمومي، لتطاردها بعد اشتباك جرى بينهما، غير أن الجماعة الإرهابية تمكنت من الفرار إلى وجهة مجهولة.
•  
• علمت الشروق من مصادر موثوقة أن 3 شبان من بلدية دراڤ جنوبي ولاية المدية قد اختفوا منذ منتصف الأسبوع الماضي، عن الأنظار ولم يظهر لهم أي أثر منذ ذلك الحين. وأضافت ذات المصادر أن فرضية التحاقهم بالجماعات الإرهابية النشطة بالجبال المحاذية لبلدية دراڤ باتت واردة، على اعتبار الحصار الذي باشرته المصالح الأمنية على مجموعات الدعم والإسناد منذ مدة بالجنوب الغربي لولاية المدية، وعلى اعتبار علاقات القرابة والجوار التي كانت تربط هؤلاء المختفين بإرهابيين من أعضاء هذه الجماعات، وكانت المصالح الأمنية في وقت سابق قامت بتفكيك عديد مجموعات الدعم والإسناد بكل من بلديات سبت عزيز والشهبونية وقصر البخاري وإحالتهم على العدالة التي نظرت في ملفاتهم خلال الدورة الجارية للمجلس، الأمر الذي يعكس مدى الحرج والعسر الذي يعيشه بقايا الإرهابيين المنتمين إلى الفصيل الإرهابي “الجماعة السنية للدعوة والجهاد”، النشط بالجنوب الغربي للمدية، تحت إمرة المدعو “عاصم” المنتمي هو الآخر إلى تنظيم “الجماعة السلفية” بعد سلسلة النجاحات التي توجت أعمال المصالح الأمنية في موضوع تفكيك خلايا الدعم بالمنطقة والمشكلة غالبا من أقارب لإرهابيين أو جيران ومعارف لهم في السابق من حديثي السن المغرّر بهم.
• وأضافت مصادرنا أن ما يؤكد فرضية التحاق الشبان الثلاثة، الذين يوجد من بينهم ابنا عمومة بالجماعات الإرهابية، كون الاختفاء جاء عقب تسليم الإرهابي المذكور نفسه للمصالح الأمنية بولاية عين الدفلى.