جماعة جاب الله ترد على يونسي: الإصلاح تقارن نتائج الحركة الهزيلة مع نتائج 2002

اعتبرت حركة الإصلاح الوطني في بيان وقعه نائب رئيس الحركة عبد الغفور سعدي أن 11 مليون ناخب امتنعوا عن التصويت في المحليات “تلبية لنداء المقاطعة الذي وجهه الشيخ جاب الله عشية الانتخابات”، منددا بتصريحات جهيد يونسي في تفسير نتائج الانتخابات المحلية.جاء البيان الذي أصدرته حركة الإصلاح الوطني ووقعه نائب رئيس الحركة عبد الغفور سعدي في شكل رد بصيغة تهكمية على ما قاله الأمين العام الحالي للحركة جهيد يونسي فيما يخص نتائج الانتخابات المحلية، حيث جاء في البيان “جهيد يونسي لم يستح من المآل الكارثي الذي وصلت إليه حركة بحجم حركة الإصلاح الوطني، ثاني أكبر قوة سياسية وشعبية في تشريعيات ومحليات 2002”.
وانطلاقا من ذلك راح بيان الإصلاح يقارن بين حركة الإصلاح الوطني على عهد رئيسها الشيخ جاب الله وحركة الإصلاح في نسختها الحالية تحت حكم التقويميين التي لم تتحصل إلا على 207 مقعدا على المستوى المحلي و20 منتخبا ولائيا بمجموع 160000 ألف صوت، وهي مرتبة مشرفة على حد تصريح جهيد يونسي بينما تعتبرها جماعة جاب الله سقوطا حرا مقارنة بنتائج 2002 التي تحصل فيها حزب جاب الله على 11 بالمائة من المقاعد ما يعادل 15 بالمائة من الأصوات بمجموع 1657 منتخبا ما يعادل مليون و250 ألف صوت.
كما سخر البيان من جهة أخرى من المرتبة التي جاءت فيها حركة الإصلاح، العاشرة والأخيرة في الأحزاب السياسية، بينما تحدث يونسي عن تنافسية ليتساءل البيان ما إذا كان القصد هو التنافس مع الأحزاب التي منعها تعديل قانون الانتخابات من دخول الانتخابات.
وللعلم فإن حركة الإصلاح الوطني دخلت في 628 بلدية من أصل 1541 وفازت بتسيير 55 بلدية وحرمن من 50 بلدية أخرى بسبب تساوي الأصوات مع أصوات أخرى واعتماد قاعدة الأكبر سنا في الترجيح حسب نص البيان.

ـــــــ
غنية قمراوي