-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الجمهور يثق فيه في الربح والخسارة

جمال بلماضي سيجتاز امتحان العمر أمام كوت ديفوار

الشروق أونلاين
  • 1337
  • 1
جمال بلماضي سيجتاز امتحان العمر أمام كوت ديفوار
أرشيف

لم يحدث وأن واجه جمال بلماضي في حياته التدريبية امتحانا عسيرا مثل الذي سيجتازه مساء الخميس، أمام منتخب كوت ديفوار، الذي يتمتع بطائفة من اللاعبين هم أكثر قيمة مادية من لاعبي المنتخب الجزائري الذين عجزوا في مباراتين أمام سيراليون وغينيا الاستوائية عن الإقناع وحتى عن تسجيل هدف واحد، كان أكثر الناس تشاؤما متأكدا بأن شباكهما ستستقبل عديد الأهداف وهو ما زرع اليأس لدى البعض وفقدان الثقة لدى اللاعبين بالخصوص.

الأرضية السيئة التي لا تصلح لممارسة الكرة لملعب المباراة في دوالا، ستكون على المنتخبين، فلكوت ديفوار نجوم من ذوي القيمة العالمية الذين ينشطون في أكبر الملاعب الاوروبية في إيطاليا وإنجلترا وألمانيا، ما يعني سقوط هذه الحجة، المنتخب الجزائري تعرض للضغوط وللاستفزازات إلى درجة لا يتصورها إنسان في المباراتين الأوليين، وليس له أي عذر من أن يمرّ على الهامش، وعدم الفوز والخروج من دورة إفريقية رحمته فيها القرعة بمقابلة منتخبات عادية ومنحت التأهل حتى لأصحاب المرتبة الثالثة ستكون هزة نفسية عنيفة قد تؤثر على رحلة الخضر نحو كأس العالم، وستؤكد بأن المنتخب الجزائري يعيش تراجعا رهيبا من سلسلة مباريات كثيرة من دون هزيمة، إلى سلسلة بدأت تطول من مباريات من دون انتصار وسيكون الخوف الأكبر من تضييع بطاقة التأهل إلى كأس العالم في شهر مارس من السنة الحالية وهو أهم هدف يعيش لأجله جمال بلماضي.

لم ينعم أي مدرب في تاريخ الجزائر بما في ذلك الشيخ رابح سعدان، بثقة الأنصار كما ينعم بها حاليا جمال بلماضي، حيث سامحوه على الكثير من الأخطاء الفنية التي ارتكبها أمام سيراليون وخاصة أمام غينيا الاستوائية، ولم يحمّلوه المسؤولية وهو الذي حمّل نفسه المسؤولية، حيث لاحظ الجميع إفلاس في الأفكار من أجل كسر هذا الحاجز النفسي والتكتيكي الذي جعل رياض محرز عاجزا عن لمس الكرة فما بالك الإبداع بها، ودرك جمال بلماضي بأن الجمهور قد يحمّله المسؤولية كاملة لو تواصل العجز في المباراة الثالثة على التوالي، بعد أن تعوّد الخضر على أرضية الميدان والحرارة والرطوبة، وهم الذن كانوا يفوزون في الدول الإفريقية منذ أكثر من ثلاث سنوات بالأداء الجيد والنتيجة الثقيلة.

الجزائريون من خلال تغريداتهم ساروا على نفس النهج وهو عدم نكران ما قدمه جمال بلماضي للكرة الجزائرية في ظرف وجيز خاصة أنه تملّك زمام الأمور في ظروف بائسة عندما كان المنتخب الجزائري يعاني من الهزائم ومن الفتنة التي وقعت ما بين اللاعب المحلي واللاعب المحترف في الخارج الذي ولد وترعرع كرويا في فرنسا، وحقق ثقافة الانتصار إلى درجة أن الخضر سحقوا كولومبيا بالأداء والنتيجة بثلاثية لا تنسى، وتعادلوا مع المكسيك وهم يلعبون بلاعب ناقص.

ب. ع

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • محمود

    لو قرا الجزائريون كتاب شيخ الاسلام ابن تيمية بين اولياء الرحمان و الشيطان لعرفوا كيف يتعاملوا مع مشعودي مباريات كرة القدم على غرار مشعود الكاميرون و غينيا الاستوائية و السيراليون لكن اكتفي بان اوصي مشجعي فريق الوطني الجزائري بان يرفعوا اصواتهم بعبارة الله اكبر خلال كل هجمة للفريق الجزائري في مباراته ضد كوت ديفوار و سترون العجب