توجت بلقب أحسن هجوم، دفاع وهداف.. دون تغيير مدرب
جمعية الشلف بطلة بكل المقاييس في أول بطولة احترافية
حطمت جمعية الشلف كل الأرقام الممكنة في أول بطولة احترافية بالجزائر، وبمناسبة أول تتويج لها بلقب البطولة في تاريخها، والتي انتهت أول أمس بعد مشوار ماراطوني سيطر خلاله أشبال إيغيل بالطول والعرض على كل الفرق المنافسة، حيث بلغت الجمعية عتبة الـ63 نقطة، حصدتها من 19 انتصارا وتسعة تعادلات، في حين لم يسقط زملاء جديات في فخ الهزيمة إلا خمس مرات، واحدة منها سجلت في الجولة الأخيرة بتلمسان بعد ضمان اللقب، كما توج سوداني بلقب هداف البطولة بامتياز.
- هجوم ناري.. ودفاع من حديد
تفوق جمعية الشلف الواضح على كل منافسيها هذا الموسم، جسده احتلالها للمركز الأول كأحسن هجوم ونفس المركز كأحسن دفاع، حيث سجلت الجمعية51 هدفا بفضل خط هجومها الناري، الذي يقوده سوداني، مسعود وجديات، حيث توج الأول بلقب هداف البطولة بـ18 هدفا، ما يؤكد تفوق الجمعية من هذه الناحية بفضل نوعية مهاجميها، في حين احتلال دفاع الشلف للمركز الأول جاء تتويجا لخبرة مدافعيه وعلى رأسهم المدافع زاوي، فضلا عن تألق الحارس غالم، الذي يستحق لقب أحسن حارس.
استقرار في الطاقم الفني والنتائج
إلى ذلك لم تبرز الجمعية بنتائجها فقط، بل برزت أيضا بالاستقرار الذي طبع عارضتها الفنية، حيث كانت الجمعية تقريبا الفريق الوحيد في بطولة هذا الموسم الذي لم يغير مدربه، الأمر الذي عاد بالإيجاب على الفريق، سيما أن المدرب مزيان إيغيل يعد قيمة ثابتة في الجزائر، والدليل تتويجه باللقب في أول تجربة له مع الجمعية، كما انفرد زملاء جديات باستقرار نتائجهم، خاصة في ظل تركيزهم على البطولة فقط، بعد خروجهم من منافسة الكأس وعدم مشاركته في أي منافسة قارية تخلط أوراقه.
معدل 2.1 نقطة في كل جولة
تفوق جمعية الشلف تجسد أيضا في عدد النقاط التي حصدتها منذ بداية البطولة الوطنية، حيث سجل زملاء مسعود 63 نقطة في 19فوزا و6 تعادلات، أي بمعدل 2.1 نقطة في الجولة، وهو ما يعد رقما مثاليا بالنسبة لبطل أول بطولة احترافية، سيما أن أشبال إيغيل لم يتعثروا إلا في مباراة واحدة على ملعبهم أمام مولودية سعيدة، حيث اكتفوا بنقطة التعادل، في حين عادوا بعشرين نقطة من خارج الديار، سجلت من خمس انتصارات وخمس تعادلات.