جمعية العلماء المسلمين الجزائريين تقرر مغادرة مقرها القديم

أعلنت جمعية العلماء المسلمين البحث عن قطعة أرض لبناء مقر جديد لها بالعاصمة، وهذا بعد تصريحات لرئيسها عبد الرزاق قسوم أكد فيها أن  هذه الأخيرة ظلمت في العهد السابق ولم توفر لها السلطات مقرا لائقا.

وعبر منشور بصفحتها الرسمية “فيسبوك” كشفت الجمعية أنها تبحث عن “قطعة أرض بضواحي الجزائر العاصمة، مساحتها ما بين ألف وألف خمسمائة متر مربع لبناء مقر وطني لها للبيع أو هِبَةً” .

وشهر مارس المنصرم، ولدى استضافته في برنامج “المفيد” الذي بثته قناة “الشروق نيوز”  اتهم قسوم السلطات العمومية بعدم توفير مقر وطني لائق لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين.

وأوضح أن الجمعية كان لديها مخطط لإنجاز مقر لكن وزير الشؤون الدينية السابق، محمد عيسى أجهض المشروع.

وأكد قسوم  أن هناك محسنين كثر يودون تقديم هبات على شكل قطع أرضية أو فيلات أو شقق لتكون مقرا للجمعية.

وفي هذا الصدد أكد المتحدث أن هذه “القضية هي قضية الدولة وليس الشعب”.