الجزائر
عبرت عن استعدادها للسعي لتحقيق التوافق من أجل مصلحة الوطن

جمعية العلماء المسلمين تطالب بمحاكمة علنية للمتورطين في قضايا الفساد

الشروق أونلاين
  • 1442
  • 21
ح.م
عبد الرزاق قسوم

دعا رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين،عبد الرزاق قسوم، أن تكون محاكمة المتورطين في قضايا الفساد، “علانية” و”شفافة ” حتى يشهدها الجميع.

وأكّد قسوم خلال نزوله ضيفا على حصة “ملتيمديا” الإذاعية، على خيار الحوار باعتباره “استراتيجيه حضارية” للخروج من الأزمة التي تمر بها البلاد، مبرزا أهمية الإسراع في تبني إجراءات “واضحة وعملية تهيئ الأجواء لاستعادة الثقة”.

وتطرق قسوم، إلى الآليات اللازمة للخروج من الأزمة، والمتمثلة في تكوين هيئة وطنية مستقلة للإشراف على الانتخابات وتنظيمها ومراقبتها وتكوين حكومة وحدة وطنية من مختلف الكفاءات مع استبعاد رموز الفساد من أجل “تعبيد الطريق لانتخاب رئيس للجمهورية في ظل النزاهة والشفافية والتنافس الحر”.

كما دعا المتحدث، جميع الأطراف الفاعلة في الساحة الوطنية إلى “التحلي بروح المسؤولية وتقديم المصلحة الوطنية العليا على المصالح الذاتية الضيقة والإسراع في فتح الحوار الشامل والمستقل الذي يضع آليات التجسيد لمرحلة ما قبل الانتخابات والتي تفضي إلى نتائج يسلم بها الجميع”، وأكد رئيس جمعية العلماء المسلمين، “على استعداد الجمعية لمواصلة كل المساعي الرامية إلى تقريب وجهات النظر والتوافق على برنامج يتم بمقتضاه البلوغ بالوطن إلى شاطئ الأمان”.

وأكدت الجمعية على أهمية “التشبث بالمبادئ المشتركة لكل الجزائريين والضامنة لتحقيق الحل التوافقي الدستوري للخروج من الأزمة، أهمها نداء أول نوفمبر ومواد الدستور، لاسيما المادتين 7 و8 منه”، مشددة، أنه لا مجال للقطيعة مع الدستور لاسيما المدتان 7 و8، وكل محاولة غير ذلك ستحظى برفض الجمعية.

مقالات ذات صلة