الجزائر
الهاشمي عصاد يدافع عن إنجازات هيئته في مجلس الأمة

جمعية العلماء: من حقنا “الإفتاء” في مسألة كتابة الحرف الامازيغي

زهية منصر
  • 3047
  • 26
ح.م
كتابة الأمازيغية محل جدل

قال الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية إن ما حققته الأمازيغية اليوم هو “ثمرة تراكمات لنضالات المراحل الماضية، حيث عرفت الأمازيغية خطوات جبارة منذ دخولها إلى المدارس وإقرارها كلغة وطنية عام 2002 وترسيمها عام 2019 واستعرض الهاشمي عصاد خلال ندوة حول “واقع الأمازيغية في الجزائر” بمجلس الأمة أمس مختلف المراحل التي عرفتها هذه اللغة من أيام “المطلبية” إلى زمن الترسيم والبحث العلمي، حيث قال المتحدث إن وجود الأمازيغية في البحث العلمي والمنظومة التربوية حقق قفزات نوعية تستحق أن نقف عندها ونثمنها. وكشف عصاد في هذا الإطار أن الأمازيغية اليوم تتواجد في 38 ولاية.
من جهته، قال الدكتور محمد الهادي حارش في مداخلته حول”البعد التاريخي للأمازيغية” إن واقعنا اليوم لا يسمح بالفصل في اختيار الحرف الذي تكتب به الأمازيغية لذا يجب الإبقاء على الخيارات المطروحة اليوم إلى حين أن توفر المعطيات التي تساعد على توفير أرضية عليمة لتجاوز هذا الإشكال.
هي نفس الفكرة التي ركز عليها الدكتور جلاوي في محاضرته حول”الأمازيغية من منظور لساني وأدبي، مؤكدا أن الانتقال الديمقراطي وانفتاح الجزائر على مكوناتها الثقافية ساهم في بروز جيل جديد من الباحثين والجامعيين الذين بإمكانهم اليوم تحقيق مشروع وطني لغوي في إطار ديمقراطي وشدد المتحدث على أن نجاح الأكاديمية مرهون بإسنادها إلى أهل الاختصاص وإبعادها عن كافة إشكال الضغط والمتاجرة السياسية، مؤكدا أن “إفتاء الشارع” غير مقبول في مسألة الفصل في إشكالية الحرف وهو الطرح الذي عارضه بشدة المكلف بالإعلام في جمعية العلماء المسلمين عبد اللطيف سيفاوي، مؤكدا أن” الإفتاء” في المسألة مهمة الجميع ولا تقتصر فقط على أهل الاختصاص لأنها حسبه مسألة تهم الجزائريين جميعا وتتعلق بهوية الشعب الجزائري.

مقالات ذات صلة