الجزائر
أكد أن الدستور رغم نقائصه حصن الشعب

جميعي: انتخاب رئيس للجمهورية حل للأزمة

الشروق أونلاين
  • 744
  • 8
ح.م

هاجم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، محمد جميعي، الأربعاء، دعاة المرحلة الإنتقالية، متهما إياهم بمحاولة الوصول إلى مناصب دون أصوات الشعب.

وقال جميعي في كلمة ألقاها بفندق الرياض على هامش تكريم عدد من المجاهدين بمناسبة عيد الإستقلال والشباب: “من يريدون تجميد العمل بأحكام الدستور يريدون تهديم أسس الدولة التي استعادها أبناء نوفمبر بتضحياتهم الجليلة، مضيفا بأن “الدستور مهما كانت نقائصه هو حصن الشعب وهو الجامع لثوابته الراسخة والضامن للحريات الفردية والجماعية”.

وأكد بأن انتخاب رئيس للجمهورية في أقرب وقت ممكن وفي أحسن شروط الشفافية والمصداقية هو الحل الأجدى للخروج من الأزمة وتجنيب البلاد الوقوع الفوضى.

وجدد جميعي دعم حزبه لكل مبادرة سياسية تعكس طموح الحراك الشعبي الوطني وتفضي لحل الأزمة في أقرب الآجال.

وحذّر جميعي من إستمرار الأزمة وعواقبها الوخيمة على الجانب الإقتصادي والإجتماعي والسياسي لأن الجزائر بحاجة إلى الإستقرار لتحصين حدودها، داعيا إلى ضرورة التعجيل في انتخاب رئيس الجمهورية في شفافية لأنه هو الحل الأنجع للخروج من الأزمة لتفادي المخططات المشبوهة من الذين نصبوا انفسهم وصيين على الشعب الجزائري، خاصة وأن الجزائر ليست حقل تجارب للمشككين والمروجين للفوضى.

وفي هذا الإطار، دعا المتحدث للإستناد إلى الدستور لإيجاد مخارج للأزمة لضمان الشروط الضرورية لتنظيم انتخابات رئاسية يسبقها حواء بناء ومثمر وواقعي يجسد تلاحم الشعب والجيش والنخب الفكرية.

وقال الأمين العام لحزب الأفلان محمد جميعي، إن العدالة أخذت على عاتقها محاربة الفساد واستمرارية الدولة والحفاظ على مؤسساتها ودستورها، مضيفا بأن الحزب يدعم المؤسسة العسكرية عن قناعة خاصة وأن الشعب وحده رفقة جيشه من يحدد مصير وتاريخ البلاد.

وخصص المتحدث جزء من كلمته للثناء على مواقف الجيش وقيادته من الحراك الشعبي، مشددا أن مواقف الأفلان الداعمة للجيش الوطني الشعبي وقيادته المجاهدة قناعة منه أن هذا الجيش النوفمبري المتوحد المتماسك هو صمام أمان  الجزائر.

ويرى جميعي بأن المؤسسة العسكرية حافظت على سلمية الحراك ورافقت العدالة في مكافحة الفساد وفقا للقانون ودون استثناء، ليعلن بأن الأفلان “يدعم المؤسسة عن قناعة راسخة لأن موقفها سيادي يستند لمصلحة الشعب الجزائري”.

وتابع يقول: “سنجتهد في إطار الدستور لتنظيم إنتخابات رئاسية يسبقها حوار بناء وواقعي يجسد تلاحم الشعب والجيش والنخبة السياسية، مع حوار مثمر يساعد الجزائر في تخطي ظروفها”، مضيفا أن “الحزب يدعم كل المبادرات السياسية التي تعكس طموح الحراك الشعبي وحل الأزمة”.

مقالات ذات صلة